سجلت الطبعة الثالثة للصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي افتتحت فعالياته أمس السبت بمركز الإتفاقيات محمد بن أحمد بوهران (رقما قياسيا) في عدد العارضين مقارنة مع الطبعات السابقة. وتعد المشاركة القوية للعارضين (دليلا قاطعا) على نجاح هذه التظاهرة الرامية إلى مساعدة الحرفيين على ترويج منتجاتهم التقليدية والديناميكية التي أصبح يعرفها قطاع الصناعة التقليدية بفضل المساعدات التي تقدمها الدولة لتشجيع الحرفيين حسب ما أوضحه مدير السياحة والصناعة التقليدية السيد بلعباس قايم بن عمر. وقد حضر هذا الصالون الذي سيتواصل إلى 2 جانفي القادم 321 عارضا و40 غرفة للصناعة التقليدية والحرف عبر الوطن و13 جمعية تنشط في مختلف المنتجات التقليدية من ولايات الجزائر ووهران وورقلة وتمراسنت وغرداية والبلدية وعين الدفلى وفقا لما ذكره السيد بوخاري رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف المنظمة لهذا الحدث. وتميزت هذه التظاهرة المنظمة بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية بعرض 25 نشاطا للصناعة التقليدية الفنية يبرز خصوصية كل منطقة وما تزخر به من منتجات تقليدية مصنوعة من مواد طبيعية تفننت فيها أنامل حرفية إستنادا لما صرح به بدوره مدير ذات الغرفة السيد مهتار ثاني نور الدين.