أوضح محمد بلقاسم ثليجي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتسويق البحري، أن الشركة الوطنية للتسويق البحري NASCHO عممت خدمة العبور على مستوى كل الموانئ الجزائرية وتسعى لتوسيع نشاطها إلى النقل البري، وكذا المساهمة في تطوير المناطق اللوجستية، مبرزا أن الأسطول الجزائري سيتكفل بنقل السلع، في حين تتكفل شركة التسويق بكل إجراءات سلع المتعاملين. وأضاف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتسويق البحري، أمس، خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، أن الشركة الوطنية للتسويق البحري وشركات النقل البحري كلها تصب في جانب واحد حيث لها نفس البرنامج التسويقي. وكشف ذات المتحدث، أن السنة الماضية 2015 شهدت فيها الشركة قفزة نوعية من ناحية النتائج، فحتى سبتمبر 2015، حققت أكثر من 180 مليون دينار كأرباح مقابل بنفس الفترة سنة 2014 ما مقداره 98 ألف دينار فقط. وتحدث محمد بلقاسم ثليجي نيابة عن شركات النقل بالنسبة للموانئ حيث قال إنه في الفترة الماضية لم يكن للجزائر أسطول وحاليا توجد سبع بواخر على مستوى البحر الأبيض المتوسط وسيصل العدد إلى 25 باخرة لإعادة بعث الأسطول البحري الجزائري. وكشف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتسويق البحري عن برمجة خطوط نقل بحري سنة 2016 -2017 باتجاه الصين و الإمارات العربية المتحدة بعدما كانت محصورة في اتجاه أوروبا فقط. وفي إطار إستراتيجية الشركة التسويقية، أعلن المتحدث ذاته عن تنظيم أيام إعلامية قريبا للتعريف بإعادة بعث الشركة والهدف من ذلك إنشاء تضامن اقتصادي بين المتعاملين والشركة وكذا دفع النقل بالعملة الوطنية للحفاظ على ميزان الصرف الأجنبي حتى لا تستنزف الخزينة الوطنية. وأشار ذات المتحدث إلى أن الشركة الوطنية للتسويق البحري تقدم تسهيلات في خدمة الاستيراد وكذلك في التصدير قائلا هناك تواصل مع الشركات المصدرة وتطمح الشركة لإيجاد متعاملين أكثر في التصدير، وللشركة موقع إلكتروني حتى يستعين به كل من يرغب التعامل معها المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين أو الأجانب.