أكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة خمسة مواطنين بالاختناق، نتيجة احتراق منزل ببلدة جيوس، شرق محافظة قلقيلية. وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من الغاز السام والمسيل للدموع والقنابل المضيئة على منازل المواطنين مما تسبب في إصابتهم. وفي سياق آخر، اعتقلت قوات سلطات الاحتلال شابين من بلدة اليامون ومخيم جنين بمحافظة نابلس، شمال شرق الضفة الغربيةالمحتلة، فيما اعتقلت 3 شبان من حي الثوري بمدينة القدسالمحتلة. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية العيساوية، شمال شرقي القدسالمحتلة. واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، القيادي في (حركة الجهاد الإسلامي) الفلسطينية خضر عدنان عند مدخل قرية سلواد شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربيةالمحتلة. استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال
استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مفترق طرق تجمع استيطاني، أمس. وقالت مصادر فلسطينية، ان شاب فلسطيني اصيب بطلقات نارية من جيش الاحتلال على مفترق طرق التجمع الاستيطاني أدت الى وفاته. وبالامس اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة اليامون ومخيم جنين بمحافظة نابلس، شمال شرق الضفة الغربيةالمحتلة، فيما اعتقلت ثلاث شبان بمدينة القدسالمحتلة.
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، جثامين ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس كانت محتجزة لديها، حسبما ذكرته مصادر إعلامية. وأوضحت المصادر ان سيارة إسعاف فلسطينية استلمت جثامين ثلاثة شبان فلسطينيين قتلوا على يد قوات الاحتلال ونقلتهم إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله وسيتم دفنهم لاحقا في كفر عقب وعناتا. من جهة اخرى، رصد مركز القدس للمساعدة الاقتصادية والاجتماعية هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية منازل لعائلات فلسطينية في شرق القدس وأكثر من 15 منزل في الضفة الغربية منذ مطلع أكتوبر الماضي.
مقرر الأممالمتحدة للمناطق الفلسطينية يستقيل استقال مقرر الأممالمتحدة الخاص لشؤون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، بسبب ما رآه إعاقة له من الجانب الإسرائيلي عن القيام بعمله. وأوضح مكارم ويبيسونو في جنيف، أن إسرائيل لم تسمح له حتى الآن بدخول قطاع غزة أو زيارة مناطق في الضفة الغربية. وأضاف المسؤول الأممي قائلا: للأسف، أجهضت الجهود التي كنت أقوم بها لتحسين حياة الضحايا الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي مرارا ، وذلك حسبما جاء في بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأوضح ويبيسونو أن استقالته ستكون اعتبارا من أول مارس المقبل. وقال الاندونيسي ويبيسونو، إن إسرائيل أكدت له عند تسلمه مهام منصبه عام 2014 إنها ستسمح له كمراقب محايد وموضوعي بزيارة المناطق المحتلة، ولكنها لم تقم حتى بمجرد الإجابة على الطلب الذي تقدم به بهذا الشأن في أكتوبر عام 2015. ولم تتطرق الخارجية الإسرائيلية بالتفصيل للاتهامات الموجهة لها من مقرر الأممالمتحدة الخاص لشؤون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. واكتفت بالقول إنها تقدره كرجل مخلص ولكنه أجبر على الاستقالة من منصبه لأن مركزه لم يتح له أن يكون متوازنا، حسب الخارجية الإسرائيلية. واشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن عدم التوازن في المواقف لا يتعلق فقط بهذا المنصب بل بسلوك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برمته، مؤكدة على أنه طالما كان الأمر كذلك، فستظل إسرائيل تتصرف بهذا الشكل .