أعرب سكان حي 200 مسكن بخميس الخشنة ولاية بومرداس، عن استيائهم الشديد من الانتشار الواسع للتجارة الفوضوية، حيث اشتكى ذات المتحدثين استغلال الباعة غير الشرعيين للأرصفة والطرقات مما تسبب في عرقلة حركة السير المروري. كما تطرق المواطنون إلى احتكار التجار للمساحات الخضراء التي تعد مرفقهم الوحيد، مطالبين بذلك الهيئات المحلية التدخل الاستعجالي لتخصيص هياكل تجارية من شأنها تنظيم النشاط التجاري بحي 200 مسكن والحفاظ على الوضع البيئي. استاء قاطنو حي 200 مسكن بخميس الخشنة من احتكار التجار الفوضويين للأرصفة المتواجدة قرب التجمعات السكانية، مؤكدين تحوّل المنطقة إلى قبلة للنشاط التجاري غير الشرعي من قبل تجار مختلف الأحياء المجاورة، وهي الوضعية التي لاقت استهجان وامتعاظ العائلات المقيمة بذات الحي، حيت أشار ذات المتحدثين إلى تسبّب الظاهرة في عرقلة حركة السير المروري جراء استغلالهم للمساحات المخصصة للراجلين، مما يضطرهم لإسْتخدام طريق السيارات وهو ما بات بشكل خطرا حقيقيا يتربص بسلامتهم. من جهتهم، تساءل محدثونا عن أسباب غياب دور الهيئات المحلية التي لم تبد اهتماما لشكاوي السكان، استنادا لذات المتحدثين. في ذات السياق، أكد المتحدثون أن المساحات الخضراء عوضا أن تكون مرافق ترفيهية لصالح العائلات، باتت عبارة عن مكان للنشاط التجاري غير الشرعي، ناهيك عن تشويه المكان بالنفايات الملقاة على مستواها، الوضع الذي أثار استياء كبيرا للمواطنين الذين يعتبرونها متنفسهم الوحيد في ظل النقص الفادح لمثل ذات المرافق، مناشدين بذلك السلطات المحلية تخصيص هياكل تجارية على مستوى الحي التي من شأنها تنظيم النشاط التجاري.