سيعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية ورقلة برسم الدخول التكويني الخاص بدورة فبراير 2016 بثلاث منشآت تكوينية جديدة ما سيسمح برفع طاقة الاستقبال ب800 مقعد جديد، حسبما علم من مدير القطاع بالولاية. وتخص هذه المنشآت الجديدة مركزين للتكوين المهني والتمهين بكل من بلديتي بلدة أعمر والبرمة بطاقة استيعاب تقدر على التوالي ب300 و200 مقعد مدعمان بداخلية لكل واحد منهما توفر كل واحدة طاقة إيواء تقدر ب60 سرير، كما أكده علي حواس. كما ستشمل هذه المؤسسات الجديدة معهدا وطنيا متخصصا في التكوين المهني بالمقاطعة الإدارية لتقرت (160 كم شمال ورقلة) بطاقة 300 مقعد بحيث سيفتح فرص التكوين لشباب المنطقة كمرحلة أولى في تخصص البناء والإشغال العمومية، كما تمت الإشارة إليه. وسيساهم استلام هذه المنشآت التكوينية الجديدة من الرفع من قدرات استقبال المتربصين إلى أزيد من 15 ألف منصب تكويني عبر الولاية وضمان تكفل أفضل بأكبر عدد من طالبي التكوين وتوفير يد عاملة مؤهلة لاسيما بالمناطق النائية وفق ما أشار إليه حواس. وستضاف هذه المنشآت إلى 15 مركزا للتكوين المهني تحصيهم حاليا البلديات الواحدة والعشرين للولاية و4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و14 مؤسسة خاصة معتمدة بالإضافة إلى معهد للتكوين والتعليم المهنيين مختص في الهندسة البيداغوجية وتكوين ورسكلة إطارات القطاع، إلى جانب 40 فرعا منتدبا في الوسط الريفي. ويشرف على تأطير هذه المؤسسات 536 أستاذ يتوزعون على 282 أستاذ تكوين مهني و103 أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين رتبة 1 بالإضافة إلى 151 أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين الرتبة 2، حسبما ذكره مدير القطاع. كما يتوفر القطاع على 11 داخلية بقدرة استيعاب تصل إلى 1.200 سرير وعدد مماثل من نصف الداخليات بقدرة تصل إلى 2.000 وجبة يوميا. يذكر أن مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين بولاية ورقلة، ستضمن بمناسبة دورة فيفري 2016 فرص تكوين تقدر ب6.487 متربص جديد ما سيسمح برفع التعداد الإجمالي للمتربصين إلى 15.763 متربص.