ستفتح أربعة (4) تخصصات تكوينية جديدة برسم الدخول المهني لدورة سبتمبر المقبل (2015) بولاية ورڤلة حسبما علم من مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين للولاية. وستشمل هذه التخصصات الجديدة لفائدة الشباب الراغب في التكوين في المستويين الثالث والخامس من أجل الحصول على شهادات تؤهلهم للاندماج في الحياة المهنية وتماشيا مع متطلبات سوق الشغل وتكوين عن طريق النمط الإقامي تقني سامي في الهندسة المعمارية الداخلية ورسام مسقط في الأسمنت المسلح وذلك على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بتقرت ( 160 كلم شمال ورڤلة). كما ستخص تكوين تقني سامي في تقنيات السمعي البصري (اختيار تركيب) بالمعهد المتخصص في التكوين المهني «ورڤلة ‘'. حسبما أكده ل (وأج) عبد القادر بلعالم رئيس مصلحة متابعة مؤسسات التكوين المهني بذات المديرية. أما في نمط التكوين عن طريق التمهين فقد تم برسم دورة سبتمبر 2015 وبعد الطلب المتزايد عليه من طرف شباب المنطقة إدراج تخصص «مستشار في البيع» بحيث يشترط من أجل التكوين فيه مستوى رابعة متوسط حسبما أوضح نفس المصدر . ويوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية ورقلة برسم الدخول الجديد المقرر في 27 سبتمبر المقبل فرص تكوين تقدر ب 7.900 منصب تكويني جديد تتوزع على نمط التكوين الاقامي ب 2.150 منصب تكويني والتكوين عن طريق التمهين ب2.700 منصب إضافة الى 2.650 منصب آخر في التكوين المؤهل و255 منصب في التكوين عن طريق المعابر. وتتواصل الحملة الإعلامية والتحسيسية الخاصة بهذه الدورة والتي كانت قد انطلقت شهر يونيو الفارط وإلى غاية 17 سبتمبر من أجل التعريف بمخطط التكوين الخاصة بهذه الدورة وعرض التخصصات المتاحة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب من خلال تنشيط حصص عبر أمواج الإذاعة المحلية وبث ومضات إشهارية وتعليق لافتات عبر الطرقات والمحاور الكبرى كما أشير إليه . ومن المنتظر أن يدعم القطاع خلال الموسم التكويني المقبل 2015 / 2016 بثلاث منشآت تكوينية جديدة ما سيسمح برفع طاقة استقبال الراغبين في التكوين بحوالي 800 منصب تكويني جديد حسبما تمت الإشارة إليه. وتضم هذه المنشآت الجديدة معهدا وطنيا متخصصا في التكوين المهني بتڤرت يتوفر على تخصصات البناء والأشغال العمومية والري بقدرة استيعاب تقدر ب 300 مقعد ومركزين للتكوين المهني والتمهين بكل من بلديتي البرمة وبلدة أعمر بطاقة استقبال تقدر على التوالي ب 200 و300 مقعد. وسيتم تدعيم هذين المركزين بداخلية لكل واحد منهما توفر كل واحدة طاقة إيواء تصل إلى 60 سرير مما سيتيح الفرصة لشباب المناطق النائية للالتحاق بمقاعد التكوين.