سيتدعم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية ورقلة هذه السنة، ب 3 منشآت تكوينية جديدة، ما يسمح برفع طاقة استقبال الراغبين في التكوين بحوالي 800 منصب بيداغوجي جديد، حسبما عُلم من مسؤولي القطاع، ويتعلق الأمر بمعهد وطني متخصص في التكوين المهني ببلدية تقرت (160 كلم عن مقر الولاية)، يتوفر على تخصصات البناء والأشغال العمومية والري، بقدرة استيعاب تقدَّر ب 300 مقعد، انتهت أشغال إنجازه في انتظار استلامه خلال دورة سبتمبر 2015، حسبما أوضح مدير القطاع محمد عبد الرزاق زكور، الذي ذكر أن هذا المعهد الذي يضم كذلك داخلية بطاقة 120 سرير، سيخصَّص لتكوين تقنيين سامين في التخصصات المرتبطة بالبناء والأشغال العمومية وكذا الري من ذوي مستوى الثالثة ثانوي، ويضاف هذا المعهد إلى مركزين للتكوين المهني والتمهين بطاقة استقبال تقدَّر على التوالي ب 200 و300 مقعد بيداغوجي، من المنتظر استلامهما في آجال قريبة بكل من بلدية البرمة النائية (420 كلم شرق ورقلة) وبلدة أعمر (دائرة تقرت الكبرى)، وذلك بعد أن انتهت أشغال إنجازهما بنسبة 100 بالمائة. وسيتم تدعيم المركزين الجديدين بداخلية لكل واحد منهما، توفر كل واحدة طاقة إيواء تصل إلى 60 سريرا؛ مما يمكّن من إعطاء الفرصة لشباب المناطق النائية، لاسيما منهم البدو الرحّل، للالتحاق بمقاعد التكوين، وسيساهم استلام هذه المنشآت التكوينية الجديدة - حسب مدير القطاع - في رفع قدرات استقبال المتربصين إلى أزيد من 15 ألف منصب تكويني عبر الولاية، مما يضمن تكفلا أفضل بأكبر عدد ممكن من طالبي التكوين، ويوفر يدا عاملة مؤهلة لاسيما بالمناطق النائية. كما ستسمح هذه الهياكل بإنعاش التخصصات الحرفية واليدوية والتكوين عن طريق التمهين عبر هذه المناطق، وتوسيع مجال المهن والتخصصات المهنية، التي وصلت برسم دورة مارس إلى 422 تخصص. ويتوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية ورقلة على 15 مركزا للتكوين المهني و4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و10 مؤسسات خاصة معتمدة، بالإضافة إلى مركز جهوي للتكوين عن بعد و40 فرعا منتدبا في الوسط الريفي، كما يتوفر القطاع على 11 داخلية بقدرة استيعاب تصل إلى 1.200 سرير، منها 120 سرير للإناث، ونصف داخلية بقدرة 2.000 وجبة يوميا. للإشارة، فإن التعداد الإجمالي للمتربصين سيصل خلال الدخول التكويني الحالي، إلى 14.467 منصب، منها 6.085 منصب تكويني جديد.