قتل شخصان وأصيب 3 آخرون صباح أمس في حادث إطلاق نار في مأوي للمشردين في وسط مدينة سياتل بولاية واشنطنالأمريكية. وفي هذا الشأن قالت الشرطة في بيان أوردته وسائل إعلامية أمريكية أن أعمار الضحايا في المأوى الذي يعرف باسم الغابة تتراوح ما بين 25 و45 عاما، موضحة أنه بين الجرحى سيدة ورجل في حالة حرجة، بينما تقبع سيدة أخرى في حالة بالغة الخطورة. وأغلقت الشرطة الطرق الرئيسية، وبدأت عملية بحث عن شخصين يشتبه في صلتهما بالهجوم، ولم تكشف السلطات عن أي تفاصيل إضافية تخصهما. إلى ذلك قال عمدة سياتل إيد موراي، أن المكان الذي وقع فيه الحادث يعد من الأماكن المعتادة لوقوع جرائم، داعيا المواطنين لتوخي الحذر وعدم الاقتراب منه حتى إشعار آخر. من جهة أخرى قتل مدير مدرسة وأصيب تلميذان أول أمس الثلاثاء في ولاية إنديانا الأمريكية حين اندفعت حافلة مدرسية كانت تنتظر أمام المدرسة بقوة لتصعد فوق الرصيف وتنقلب على أحد جانبيها. ولم يتعرض سائق الحافلة والتلاميذ ال25 الآخرون الذين كانوا بداخل الحافلة لإصابات، حسب وسائل إعلام محلية والتي أشارت إلى أن في وقت وقوع الحادث، كانت عدة حافلات تصطف أمام مدرسة آمي بيفرلاند الابتدائية في بلدة لورانس. ونقل التلميذان المصابان وعمر كل منهما 10 سنوات إلى المستشفي في حالة خطيرة، حسب المصدر نفسه. ومن جهة اخرى، أقيل ستة شرطيين أمريكيين قتلوا أسودين أعزلين بفتح النار وإطلاق 137 رصاصة على سيارتهما، وذلك بعد ثلاث سنوات على عملية مطاردة في كليفلاند بولاية أوهايو (شمال). وتأمل السلطات في أن يسمح التسريح ب إغلاق الملف في مدينة تحاول إعادة الثقة بين الأقليات وقوات الأمن بعد أخطاء ارتكبتها الشرطة حيال مشتبه بهم سود. وكانت أصابع الاتهام وجهت إلى شرطة كليفلاند في قضية الصبي تامير رايس (12 عاما) الذي كان يلهو على الرصيف قرب حديقة عامة بمسدس بلاستيكي عندما قتله شرطي في نوفمبر 2014.واكدت مدينة كليفلاند انها ستراقب انشطة قوات الشرطة بشكل افضل وفقا لاتفاق أبرم في ماي مع وزارة العدل. وأعلن عن الاتفاق بعد يومين على تظاهرات في شوارع المدينة احتجاجا على تبرئة شرطي ملاحق في حادث اطلاق نار في 2012. وكان مايكل بريلو (31 عاما) أحد العناصر ال13 المتورطين في المطاردة التي استمرت على 35 كلم وقتل اثرها تيموثي راسل وماليسا ويليامز. وكانت اطلقت 137 رصاصة على السيارة منها 49 اطلقها مايكل بريلو وحده. وكان الاخير اطلق رصاصاته ال15 الاخيرة عندما كان على غطاء محرك سيارة الشيفروليه التي كان المشتبه بهما في داخلها. واعتبرت سلطات المدينة أن الشرطيين عرضوا حياة زملائهم للخطر باطلاق 137 رصاصة في غضون 20 ثانية. وانتقد رئيس البلدية فرانك جاكسون الفترة الزمنية الطويلة لمعاقبة هؤلاء الشرطيين.