قال مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال)، صالح بوشكريو،أنه لم يتخذ أي قرار حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للخضر، مضيفا أنه ينتظر خبر تأكيد احتمال إجراء مباراة فاصلة مؤهلة الى مونديال 2017 بفرنسا أمام منتخب من قارة آسيا أو أمريكا اللاتينية. وأوضح بوشكريو لحظة وصول وفد المنتخب الوطني الى مطار الجزائر الدولي، قادما من القاهرة المصرية بعد المشاركة في كأس إفريقيا للأمم-2016، إلى حد الآن لا يمكنني قول أي شيء، سأفكر مليا قبل اتخاذ قرار مستقبلي مع الفريق الوطني. وأخفق الخضر في بلوغ مونديال 2017 بفرنسا، إثر انهزامهم في اللقاء الترتيبي امام انغولا (19- 25) واكتفائهم بالمركز الرابع في كأس افريقيا للأمم 2016 التي جرت بمصر (21- 30 جانفي). وحول المعلومات التي راجت فيما يتعلق بإمكانية إجراء لقاء فاصل مع أحدالمنتخبات من قارة آسيا أو أمريكا اللاتينية، فقد اوضح الناخب الوطني انه في انتظار تأكيد هذه المعلومة بشكل رسمي من الهيئة العالمية. وأضاف ننتظر قرارا رسميا من الاتحاد الدولي حول حقيقة إمكانية إجراءلقاء فاصل مع فريق من آسيا أو أوقيانوسيا، لكن إلى حد الآن لا يوجد شيء رسمي ولا يمكن الحديث عن أي شيء . وكان في استقبال وفد المنتخب الجزائري لكرة اليد العائد من القاهرة وزيرالشباب والرياضة الهادي ولد علي بالإضافة الى رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة،سعيد بوعمرة. كما تطرق بوشكريو الى أسباب فشل الفريق الجزائري في بلوغ البطولة العالمية المقررة في 2017 بفرنسا معتبرا أن كثرة الإصابات ونقص التحضير أهم العراقيل التي حالت دون تحقيق هذا الهدف. وقال أيضا التحضير كان نوعي لكنه لم يكن كافيا، لو شرعنا في الاستعدادات في الصيف فكنا قد استرجعنا كعباش الذي أصيب مع ناديه ايستر الفرنسي، أما رياض شهبور فقد كان يعاني من إصابة قديمة في الظهر، فلو أجرى عملية جراحية لكنا قد استرجعناه أيضا . كما أفاد أن قلة عدد اللاعبين الاحتياطيين ونقص خبرة بعض العناصر أثرعلينا كثيرا . وبرر أن الجزائر وقعت في مجموعة صعبة بالمقارنة مع المجموعة التي كان يتواجد فيها منتخبا تونس وأنغولا. وصرح المجموعة الأولى التي أوقعتنا فيها القرعة لم تكن سهلة مقارنة معالثانية، مبارياتنا كانت قوية على عكس تونس وأنغولا اللتين لعبتا مباراتين سهلتين أمام كينيا وليبيا على عكس فريقنا الذي خاض لقاءات قوية وهو ما خدمهم أكثر . وأوقعت القرعة الخاصة بكأس افريقيا للأمم المنتخب الجزائري في المجموعةالاولى رفقة كل من مصر (البلد المنظم) والكامرون ونيجيريا والغابون والمغرب، في حين فقد ضمت المجموعة الثانية كل من تونس وليبيا وكينياوانغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو.