أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد (رجال)، صالح بوشكريو، أنه لم يتخذ أي قرار حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للخضر، مضيفا أنه ينتظر خبر تأكيد احتمال إجراء مباراة فاصلة مؤهلة إلى مونديال 2017 بفرنسا أمام منتخب من قارة آسيا أوأمريكا اللاتينية. وأوضح بوشكريو أمس لحظة وصول وفد المنتخب الوطني إلى مطار الجزائر الدولي، قادما من القاهرة المصرية بعد المشاركة في كأس إفريقيا للأمم-2016، "إلى حد الآن لا يمكنني قول أي شيء، سأفكر مليا قبل اتخاذ قرار مستقبلي مع الفريق الوطني". وحول المعلومات التي راجت فيما يتعلق بإمكانية إجراء لقاء فاصل مع أحد المنتخبات من قارة آسيا أو أمريكا اللاتينية، فقد أوضح الناخب الوطني أنه في انتظار تأكيد هذه المعلومة بشكل رسمي من الهيئة العالمية. وأضاف "ننتظر قرارا رسميا من الاتحاد الدولي حول حقيقة إمكانية إجراء لقاء فاصل مع فريق من آسيا أو أوقيانوسيا، لكن إلى حد الآن لا يوجد شيء رسمي ولا يمكن الحديث عن أي شيء". كما تطرق بوشكريو إلى أسباب فشل الفريق الجزائري في بلوغ البطولة العالمية المقررة في 2017 بفرنسا، معتبرا أن "كثرة الإصابات ونقص التحضير" أهم العراقيل التي حالت دون تحقيق هذا الهدف. وقال أيضا "التحضير كان نوعيا لكنه لم يكن كافيا، لو شرعنا في الاستعدادات في الصيف لكنا قد استرجعنا كعباش الذي أصيب مع ناديه ايستر الفرنسي، أما رياض شهبور، فقد كان يعاني من إصابة قديمة في الظهر، فلو أجرى عملية جراحية لكنا قد استرجعناه أيضا". كما أفاد أن "قلة عدد اللاعبين الاحتياطيين ونقص خبرة بعض العناصر أثر علينا كثيرا". وبرر أن الجزائر وقعت في مجموعة صعبة بالمقارنة مع المجموعة التي كان يتواجد فيها منتخبا تونس وأنغولا.