يعدّ عشب الساسافراس من العناصر الأساسية في المطبخ الغربي، تنمو أشجار الساسافراس في أمريكا الشمالية، يوجد منها ثلاثة أنواع يوجد أجزاء من الشجر في آسيا وهي من نوعية الأشجار المتساقطة تنمو لأكثر من 100 قدم، تنتج الشجرة النباح الأصفر والبرتقالي تصدر لجميع أنحاء العالم، يستخدم كل جزء من أجزاء الشجرة اللحاء والأوراق والفروع والجذور والفاكهة حسب الاحتياج الطبي بالإضافة إلى ذلك الشجرة معبأة بعدد من المواد الغذائية الغنية. الفوائد الصحية الساسافراس له العديد من الفوائد الصحية الهامة بما فيها قدراتها على تطهير الجسم والقضاء على نزلات البرد وتعزيز صحة الكلى، وتخفيف الألم ومنع بعض أنواع من مرض السرطان والقدرة على تعزيز الجهاز المناعي، والمساعدة على تهدئة الالتهابات، وتقليل آلام الحيص عند النساء والفتيات، وزيادة الطاقة في بعض المناطق تستهلك العشبة من أجل حماية صحة الأسنان. صحة الجلد لو كنت تعاني من الدمامل والقروح والطفح الجلدي والعلامات الزائدة بالجلد، فإن العشب سوف يساعدك في حل كل تلك المشاكل الجلدية يتم وضع العشب كتطبيق موضعي على الأماكن المصابة ليقلل من الالتهاب وتلون الجلد، حيث يعتقد أن حمض التانيك المركب الفريد الموجود بالعشب له دور كبير في تخليص الجلد من الإصابات ويقدم التدابير الوقائية أيضًا لصحة الجلد. تخفيف الالتهاب واحدة من أكثر الاستخدامات للعشبه تخفيف الْتهاب النقرس والروماتيزم، كما أنه يساعد على تحسين عمليات الجهاز الهضمي وأعراض التهاب المفاصل والصداع كما أن النبات بمثابة مخفض للحمى هي واحدة من أقدم التطبيقات لتلك النبات علاج حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة. تعزيز المناعة أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن الساسافراس ليس لها خصائص مسكنة فحسب، بل لها خصائص مطهرة داخلية ضد الميكروبات فهو مثالي لتعزيز النظام المناعي من خلال حماية الجسم من مسببات الأمراض الخارجية والداخلية، كما أن العشبه بإمكانها المحافظة على المعدة والجهاز التنفسي.