قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الدخول في حركة احتجاجية يوم الأربعاء المقبل من خلال التوقف عن العمل ليوم واحد، مهددا بالتصعيد في حالة عدم رد مديرية التربية لولاية عين الدفلى على المطالب المرفوعة وغلق أبواب الحوار والتشاور في وجه الشركاء الاجتماعيين ما دفع بالوضع إلى التأزم. وأوضح الاتحاد الوطني لعمال التربية الوطنية من خلال المكتب الولائي لولاية عيد الدفلى، أنه نظرا لعدم رد مديرية التربية بالولاية على البيانات السابقة للمكتب وتأزم الوضع، تقرر الدخول في حرجة احتجاجية وذلك بالتوقف عن العمل ليوم واحد الأربعاء بتاريخ 24 من شهر فيفري الجاري، بالإضافة إلى تنظيم احتجاجات أمام مديرية التربية في ذات اليوم بعد غلق كل أبواب الحوار، داعيا كل عمال قطاع التربية إلى التجند لإنجاح الحركة الاحتجاجية. وأوضح المكتب الولائي لنقابة الاينباف بولاية عيد الدفلى، أنه وبعد عقد المكتب الولائي لدورة استثنائية بمقره الولائي بعين الدفلى، وبعد دراسة المستجدات المحلية والتي لم يلمس فيها المكتب الولائي أية رغبة صريحة وواضحة من قبل مديرية التربية في حلحلة الوضع وبناء على التفويض الممنوح للمكتب الولائي من طرف المجلس الولائي المنعقد بتاريخ 16 من شهر فيفري الجاري، والذي جرى في ظروف بالغة الحساسية سادها تذمر واستنكار لأساليب تعامل مديرية التربية مع انشغالات وتظلمات مستخدمي قطاع التربية بالولاية المرفوعة في البيانات السابقة وبناء على كل ما سبق تقرر الدخول في حركة احتجاجية ليوم واحد وذلك بالتوقف عن العمل يوم الأربعاء المقبل، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مديرية التربية، مضيفة أن المكتب الولائي يحتفظ باللجوء لتصعيد الحركة الاحتجاجية في حالة عدم استجابة الوصاية مع الإبقاء على دورة المكتب الولائي مفتوحة لمتابعة المستجدات، داعية كل الفئات والأسلاك والرتب الأسرة التربوية إلى التجند والالتفاف حول هذه الحركة الاحتجاجية.