وجّه المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالوادي (الإينباف) أمس الاثنين شكوى إلى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد ضد تجاوزات مدير التربية بالولاية أجبرتهم على تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا لما أسموه بالممارسات التعسّفية، داعيا إيّاه إلى الإسراع لإحالة المدير على التحقيق تجنّبا لدخول اجتماعي ساخن. هدّد المكتب الولائي لنقابة (الإينباف) بالوادي بشنّ سلسلة من الحركات الاحتجاجية في حال عدم تدخّل المسؤول عن القطاع لوضع حدّ للتجاوزات الممارسة من طرف مدير التربية بالولاية (خ. سعيد) الذي تسبّب في جملة من المشاكل نتيجة سوء التسيير والإهمال، ما أدّى إلى إفراز احتقان وغليان في صفوف موظفي وعمال قطاع التربية بالولاية. وأوضح بيان (الإينباف) الذي تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، أن من جملة المشاكل التي أضحت تواجه المستخدمين بولاية الوادي بسبب المدير تجسّدت أساسا في الاستئناف من العطل المرضية للموظفين، والذي يدوم أحيانا عشرة أيّام بسبب غياب هذا الأخير عن منصبه، النقل التعسّفي للموظفين دون المرور على اللّجان المتساوية الأعضاء ودون ضرورة المصلحة، كثرة المجالس التأديبية ولأتفه الأسباب وتسليط العقوبات على الموظفين دون سماع كلّ الأطراف، التأخّر في توزيع السكنات الجاهزة واللاّ عدل في الموزّع منها مع تهرّبه الدائم من لقاء أعضاء المكتب الولائي في العديد من المرّات، إلى جانب غلق أبواب المديرية أمام إطارات وموظفي القطاع. كما اتّهم البيان المدير بقَبول التنقيط التعسّفي لمنحة المردودية من قِبل بعض المدراء وإقدامه على الخصم الانتقامي خلال شهر رمضان للمضربين (25 يوما وحتى أكثر)، إضافة إلى تورّطه في نجاح إحدى قريباته المسمّاة (خرشي فايزة) كأستاذة تعليم ابتدائي وهي ليست في قائمة النّاجحين ولا قائمة الاحتياطيين وكان سببا أيضا في نجاح ابنته المسمّاة (خرشي كنزة) في مسابقة نواب المقتصدين وهو مدير تنفيذي لنفس الولاية. كما تسبّب المدير حسب الرسالة في حرمان الولاية من مسابقة توظيف الأساتذة لسنة 2013 بسبب تحفّظات الوظيف العمومي على تجاوزات مسابقة الأساتذة لسنة 2012 وعدم تقديم احتياجات الولاية من المناصب.