كشف مدير السكن بولاية البليدة عن تحويل إنجاز جميع سكنات البيع بالإيجار عدل التي كانت مبرمجة عبر أربعة مواقع إلى منطقة سيدي سرحان. وأوضح عبد العزيز بن مريجة أنه تقرّر تحويل إنجاز سكنات عدل المقدر ب9000 وحدة سكنية إلى منطقة سيدي سرحان الواقعة أعالي المدينة الجديدة بوينان والمصنفة كمنطقة جبلية. وأرجع ذات المسؤول أسباب هذا الإجراء إلى رفض مجلس الوزراء المشترك طلب الحصول على ترخيص لتشييد هذه التجمعات السكنية على مستوى أربعة مواقع، وهي كل من حي سيدي دريوش ومفتاح والعفرون وحي كاف حمام بأولاد عيش كونها أراضي تابعة للمجمعات الفلاحية. من جهته، كشف المدير الجهوي للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره للجزائر غرب ، عبد الوهاب سنوسي، عن انطلاق أشغال إنجاز 7000 وحدة سكنية بمنطقة سيدي سرحان والتي ستتكفل بإنجازها شركة صينية، فيما ستنطلق أشغال إنجاز 2000 وحدة سكنية بعد انتهاء الدراسات الخاصة بها. وأضاف سنوسي أن وتيرة أشغال إنجاز مشاريع سكنات عدل بالمدينة الجديدة بوينان تسير بوتيرة منتظمة ومتفاوتة تتراوح ما بين 30 و70 بالمائة، مشيرا إلى أن هذه المدينة تحتضن 21.700 وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار. من جهة أخرى، كشف ذات المسؤول عن الانطلاق في عملية تسليم قرارات الإستفادة المسبقة لمكتتبي عدل 2001 و2002 والبالغ عددهم 3300 مكتتب بمعدل استقبال نحو مائة مكتتب يوميا. ... وإطلاق حملة واسعة لتنظيف وتزيين وسط المدينة من جهة أخرى، فقد شهدت مدينة البليدة حملة نظافة وتزيين واسعة شملت جميع الشوارع الرئيسية وحتى مختلف الأحياء والأزقة بمشاركة مختلف المصالح المعنية بالمحيط العمراني. ومست هذه الحملة التي تزامنت مع إحياء اليوم الوطني للمدينة نحو 20 موقعا على غرار حيي بن بولعيد و13 ماي وشارع ابن باديس، وحيي الموز وبن عاشور والمنطقة الصناعية بن بولعيد، والطريق المؤدية إلى مدينة الشريعة. ولإنجاح هذه الحملة التي تندرج في إطار العمليات الهادفة إلى استرجاع الوجه الجمالي لمدينة الورود، تم تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة وهذا بمشاركة شتى المديريات والمؤسسات العمومية. ومنذ الساعات الأولى كان أكثر من ألف مشارك في هذه الحملة من عمال نظافة ومتطوعين من المؤسسات العمومية متواجدين عبر مختلف المواقع التي شملتها حملة النظافة. وفي هذا السياق، أعرب أحد عمال النظافة المشاركين في هذه الحملة استحسانه لهذه المبادرة، معبرا في ذات الوقت عن استيائه لعدم انضمام عدد كبير من المواطنين للعملية رغم تزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع. من جهته، أكد رئيس بلدية البليدة سيد علي بن شرشالي أن جميع شوارع وأحياء المدينة مستها حملة النظافة، وحتى تلك المتواجدة بمناطق ريفية بعيدة عن عاصمة الولاية والتي تعاني من مشكل الرمي العشوائي للنفايات. وأضاف أن إعادة الوجه الجمالي لمدينة الورود تعد من أولويات القائمين على هذه الولاية وعلى رأسهم والي البليدة عبد القادر بوعزفي، مشيرا إلى أنه تم بعث العديد من العمليات التأهيلية على غرار تهيئة الطرقات التي كانت تعاني حالة من التدهور عبر العديد من الشوارع.