شهدت مدينة البليدة يوم السبت حملة نظافة و تزيين واسعة شملت جميع الشوارع الرئيسية و حتى مختلف الأحياء و الأزقة بمشاركة مختلف المصالح المعنية بالمحيط العمراني حسبما لوحظ. و مست هذه الحملة التي تزامنت مع إحياء اليوم الوطني للمدينة المصادف ل20 فبراير من كل سنة نحو 20 موقعا على غرار حيي بن بولعيد و 13 ماي و شارع ابن باديس و حي الموز و حي بن عاشور و المنطقة الصناعية بن بولعيد و الطريق المؤدية الى مدينة الشريعة. و لإنجاح هذه الحملة التي تندرج في إطار العمليات الهادفة إلى استرجاع الوجه الجمالي لمدينة الورود تم تسخير مختلف الإمكانيات المادية و البشرية المتوفرة و هذا بمشاركة شتى المديريات و المؤسسات العمومية. و منذ الساعات الأولى من صباح اليوم كان أكثر من ألف مشارك في هذه الحملة من عمال نظافة و متطوعين من المؤسسات العمومية متواجدين عبر مختلف المواقع التي شملتها حملة النظافة. و في هذا السياق أعرب أحد عمال النظافة المشاركين في هذه الحملة لوأج استحسانه لهذه المبادرة معبرا في ذات الوقت عن "استياءه" لعدم انضمام عدد كبير من المواطنين للعملية رغم تزامنها مع عطلة نهاية الاسبوع. من جهته أكد رئيس بلدية البليدة سيد علي بن شرشالي أن جميع شوارع و أحياء المدينة مستها حملة النظافة و حتى تلك المتواجدة بمناطق ريفية بعيدة عن عاصمة الولاية و التي تعاني من مشكل الرمي العشوائي للنفايات. و أضاف أن إعادة الوجه الجمالي لمدينة الورود تعد من أولويات القائمين على هذه الولاية و على رأسهم والي البليدة عبد القادر بوعزفي مشيرا إلى أنه تم بعث العديد من العمليات التأهيلية على غرار تهيئة الطرقات التي كانت تعاني حالة من التدهور عبر العديد من الشوارع.