تجمع أزيد من 50 خيالا بالقرب من مقر بلدية الحساسنة بولاية سعيدة، للمطالبة بأحقيتهم في الاستفادة من مادة الشعير الموجه لتغذية الخيول. وطالب المحتجون بفتح تحقيق ولائي لمعرفة الطريقة التي يتم من خلالها توزيع الشعير الذي يعتبر مادة أساسية لتغذية الخيول بشكل يومي، متسائلين عن سبب حرمانهم من الحصول عليه على الرغم من امتلاكهم لبطاقات الانخراط لدى الرابطة الولائية للفروسية. وأضافوا أن هذا الأمر دفعهم لإقْتناء هذه المادة التي أنهكت كاهلهم من السوق السوداء، مقابل مبلغ مالي قدره 3.500 دج للقنطار الواحد على الرغم من الدعم الذي توفره الدولة لاستفادة الخيالين من قنطار ونصف من الشعير شهريا بشكل مجاني. وتساءل المحتجون عن سبب عدم تقديم الرابطة الاعتماد ل4 جمعيات فروسية من بلدية الحساسنة من أجل تنظيم أنفسهم، في إطار يسمح لهم بالاستفادة من مادة الشعير من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة. وبخصوص هذه المطالب، أكد رئيس الرابطة الولائية للفروسية بشير عمارة أن الرابطة تحصي 31 جمعية للفروسية معتمدة من طرفها ولديها الحق في الاستفادة من مادة الشعير كل شهر. وأضاف أنه توجد جمعية واحدة معتمدة من بلدية الحساسنة تم تسليمها 86 قنطار من الشعير بهدف توزيعها على المجموعات المنتمية لها، مشيرا إلى وجود جمعيتين أخريين ببلدية الحساسنة سيتم اعتمادها قريبا. وقال ذات المتحدث أن ذات الرابطة الولائية تفتح أبوابها لجميع الخيالين للتقدم إليها للاستفادة من هذه المادة الحيوية في إطار منظم.