كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري اليوم الخميس بالجزائر عن توزيع ما يقارب 283 ألف قنطار من مادة الشعير على المربين في الفترة الممتدة من جانفي الماضي وإلى غاية ال 10 أيام الأولى من سبتمبر. وأوضح نوري خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أن الدولة وضعت برنامجا خاصا لتوزيع مادة الشعير على المربين بسعر مدعم بلغ 1550 دج للقنطار الواحد بغرض المحافظة على الثروة الحيوانية لكل من قطيع الأغنام (الشاه الموجهة للتكاثر فقط) والإبل والخيول. ولضمان السير الحسن لهذا البرنامج وضعت وزارة الفلاحة مجموعة من الآليات التي تحدد من خلالها شروط الاستفادة من هذا الدعم إذ يشترط على مربي الأغنام إظهار بطاقة مربي مصادق عليها من طرف الغرفة الفلاحية الولائية والبطاقة التشخيصية تسلمها ذات الغرفة وشهادة التلقيح لآخر حملة للوقاية من الأمراض تكون مسلمة من طرف بيطري مفوض من المفتشية البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية. بالإضافة إلى ذلك يشترط على المربي تقديم قائمة بأسماء المربين المستفيدين من الحملة الأخيرة للتلقيح الوقائي لكل بلدية معدة وموقع عليها من طرف مديرية المصالح الفلاحية. و يتم توزيع مادة الشعير يضيف الوزير- من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة على أساس قائمة مربي الأغنام التي تعدها الغرف الفلاحية للولاية التابعة للمناطق الرعوية الفلاحية قصد تلبية احتياجات المربين. وبخصوص المضاربة التي تعرفها مادة الشعير المدعمة من طرف الدولة في الأسواق الوطنية وارتفاع أسعاره في السوق الموازية والتي قد تصل إلى 3600 دج للقنطار الواحد قال الوزير أن قطاعه يعمل حاليا على التكفل بانشغالات المربين للحفاظ على الثروة الحيوانية وضبط الأسعار عند 1550 دج للقنطار الواحد.