أعرب لنا السيد محند بتوش رئيس لجنة التربية، الثقافة والرياضة لبلدية الحمامات وعضو بالمجلس الشعبي البلدي عن فخره واعتزازه بتنظيم مثل هذه التظاهرات التي ترفع من مستوى شباب البلدية وتجنبهم الانحراف، تعلمهم الروح الرياضية وتغرس فيهم القيم الوطنية، كما أشاد لنا بمجهودات الدولة المبذولة وفخامة رئيس الجمهورية اتجاه الشباب وقطاع الشباب والرياضة. * في البداية السيد بتوش منذ متى وأنتم تقومون بهذه التظاهرات؟ - منذ أن توليت منصب رئيس لجنة التربية، الثقافة والرياضة لبلدية الحمامات ونحن نبرمج مثل هذه التظاهرات من سباقات ودورات في مختلف الرياضات وهذا طوال اثنتا عشر شهرا. * ما الهدف من هذه التظاهرة ؟ - الرياضة شعاع بين الحالة الصحية للبلد، والحاجات الاجتماعية للشباب، فالرياضة تؤدي وظيفة الصحة والتربية البدنية وإلى تجنيد الشباب، والتكفل الاجتماعي للشباب، في بعض جوانبه. وفي هذا الإطار، وأمام التدهور المتسرع لرياضة كرة القدم في الجزائر، وتجلي ذلك في المنافسات القارية والدولية، ارتأينا الرجوع إلى الأصل والمنبع، وهو الاعتماد على الطاقات الشبانية من جديد، وحسن استثمارها للنهوض بنشاط كرة القدم ببلادنا وتربية النشأ، غرس الروح الوطنية وحمايتهم من الانحراف. * هل هناك مرافق رياضية ببلدية الحمامات بمستوى هذه التظاهرة؟ - نعم، بالطبع تملك بلديتنا عدة مرافق رياضية نعتز ونفتخر بها، رغم أن البعض منها في حالة متدهورة ونحن نسعى كمنتخبين في البلدية لتهيئتها وإعادة تأهيلها مثل مركب محمد بوضياف وهو الملعب البلدي لكرة القدم وكرة السلة. وقد رسمنا مخططا لإعادة تهيئة كل المرافق الرياضية وإعطائها صورة أحسن مما هي عليه لخدمة شباب البلدية. * وهل استفادت بلدية الحمامات من الدعم المالي في المخطط الخماسي لبرنامج رئيس الجمهورية؟ - لا، لم نستفد بعد من الدعم المالي، لكن نحن نسعى دائما للفت الانتباه من المعنيين بالأمر في كل تظاهرة من أجل خدمة الشباب والرياضة خاصة وقد سطرنا برنامجا ل 2011/2010 لتهيئة مركب محمد بوضياف ليكون قبلة لأهالي وسكان بلدية الحمامات. وبالمناسبة أهنئ فئة الشباب فيما يخص المرسوم الذي عقد بحر هذا الأسبوع مع وزير الشباب والرياضة لتطوير الرياضة الاحترافية وهذا يخدم الشبيبة كثيرا ونحن نفتخر بمساعي وبرامج رئيس الجمهورية. * ما رأيك في قطاع الشباب والرياضة؟ - نحن فخورون بكل المجهودات المبذولة في قطاع الشباب والرياضة خاصة من الدعم المالي والمعنوي للمجتمع المدني، من أعلى الهرم إلى أسفله، أي من دعم القطاع للمنتخب الوطني الجزائري إلى الفرق الهاوية. * كلمة أخيرة في الختام؟ هذا القطاع جد حساس وعلينا أن نبذل كل الجهود وهذه مسؤولية الجميع من أجل تحقيق أهداف نبيلة وغرس الروح الوطنية في نفوس الشباب الذين سيحملون المشعل في المستقبل وليكونوا خير خلف لخير سلف، كما أشكر كل الأطراف الفاعلة والمنظمين لهذه الدورة