ارتفع عدد الإصابات في المواجهات الأسبوعية التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة إلى عشرة أشخاص. وقالت وزارة الصحة في غزة أن عشرة مواطنين اصيبوا بالرصاص الحي وقنابل الغاز خلال المواجهات مع قوات الاحتلال بينهم إصابة بمنطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، واصابة 3 شرق المحافظة الوسطى (وسط القطاع) منها واحدة بالرصاص الحي. وأشارت الوزارة إلى إصابة 3 متظاهرين قرب موقع ناحل عوز العسكري شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة وإصابة 3 آخرين بالقرب من معبر بيت حانون شمال القطاع. وتشهد مناطق التماس على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة مظاهرات كل يوم جمعة، ضمن الفعاليات التضامنية مع الهبة الجماهيرية الحالية في القدسوالضفة الغربية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. إصابة شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. وقال نائب مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة بيت لحم، محمد أبو ريان، إن طواقم الجمعية قدمت الإسعاف لشابين أصيبا بالرصاص الحي في القدم. وكان شاب فلسطيني استشهد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مفرق مستوطنة عوش عتصيبون جنوب بيت لحم. وتتواصل موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الأول من أكتوبر الماضي أدت إلى مقتل أكثر 200 فلسطينيا من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة. استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال اسشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز أبو الريش في المنطقة الجنوبية بالبلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية. وذكرت مصادر إعلامية أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من الرصاص على الشاب عند الحاجز. وقد قام جنود الاحتلال بإغلاق كافة مداخل الحرم الإبراهيمي أمام المواطنين الفلسطينيين عقب العملية. وكان شاب فلسطيني قد لقي مصرعه أول أمس الجمعة بعد قيام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه عند حاجز عتصيون بجنوب بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة. وتتواصل موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الفاتح من أكتوبر الماضي أدت إلى مقتل أكثر 200 فلسطينيا من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة. الفصائل الفلسطينيةبلبنان تحتج على الأونروا أعلنت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان رفضها لتراجع وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا عن استراتيجية إعمار مخيم نهر البارد الذي دمر منذ عدة سنوات إثر مواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعة متطرفة تحصنت في المخيم. وقالت الفصائل في بيان صدر أمس عن اجتماع طارئ عقد مع الطاقم الفني والهندسي في لجنة ملف مخيم نهر البارد، في سفارة دولة فلسطين إن هناك محاولة من من قبل وكالة الاونروا لتغير استراتيجية الإعمار للمرة الثالثة، بما يتعارض مع التعهدات والالتزامات التي اطلقتها في 9 من مارس 2009 خلال حفل وضع حجر الاساس لاعادة اعمارمخيم نهر البارد الذي اقامته لجنة الحوار اللبنانيالفلسطيني وسفارة دولة فلسطين في لبنان ووكالة الاونروا، خاصة بعد أن نقضت وعودها وتعهداتها باستمرار العمل بخطة الطوارئ لأهل المخيم. ورفضت القيادة كافة العروض المقدمة من قبل وكالة الأونروا ، واكدت مجددا على انها متمسكة باستراتيجيتها التي اعتمدتها منذ اللحظة الاولى لانتهاء المعارك في مخيم نهر البارد، والتي استندت لاحقا إلى الوعود والتعهدات بالاعمار التي قطعتها كل من الدولة اللبنانية ممثلة برئيس الحكومة اللبنانية أنذاك فؤاد السنيورة، والمجتمع الدولي ممثلا بالعديد من السفراء: منهم سفراء أمريكا وإيطاليا وبريطانيا وكوريا وكندا وأستراليا، ووكالة الأونروا ممثلة بالمفوض العام للاونروا كارين ابو زيد.