/b أفادت وسائل إعلام فلسطينية أمس بأن قوات من الجيش اعتقلت الأحد 24 فلسطينيا من عدة محافظاتبالضفة الغربية، معظمهم من الخليل. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن نادي الأسير القول أن الاعتقالات جرت في الخليل والقدس وقلقيلية وبيت لحم. وصعدت إسرائيل خلال الفترة الماضية من حملات الاعتقالات في الضفة الغربية ضد أشخاص تصفهم بأنهم "مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب والإخلال بالنظام العام". وفي غضون ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى "500 أسير"، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم الوصول فيها إلى هذا العدد منذ عام 2009. وكان نادي الأسير أعلن في 20 من أكتوبر الماضي ارتفاع عدد الفلسطينيين المحتجزين إداريا بلا تهمة أو مسوغ قانوني، في إسرائيل إلى 400. إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق أصيب 11 مواطنا فلسطينيا بالرصاص الحي، إلى جانب العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، بعد أن هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية، عقب تشييع جثامين الشهداء الخمسة التي أفرجت عنها سلطات الاحتلال مساء أمس. وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا منطقة باب الزاوية عبر حاجز الكونتينر المقام على مدخل شارع الشهداء فور الانتهاء من تشييع جثامين الشهداء، مما أدى إلى إصابة 11 مواطنا بالرصاص الحي والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق. وقد عززت قوات الاحتلال من تواجدها وسط المدينة وعلى أسطح منازل المواطنين والمحلات التجارية في المنطقة في أعقاب تشييع الشهداء الخمسة، حسب ذات المصادر. كما أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط واعتقل أحدهم في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن خمسة شبان أصيبوا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، جرى علاج أربعة منهم ميدانيا، في حين جرى اعتقال الخامس وهو فتى. تسجيل 72 شهيدا فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال و2240 جريحا ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلى منذ بداية أكتوبر الجاري إلى 72 شهيدا، من بينهم 15 طفلا، فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 2240. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها السبت إنه باستشهاد الشاب محمود طلال عبد الكريم نزال (18 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين صباح اليوم، فإن حصيلة الشهداء ارتفعت لتصل في الضفة الغربية إلى 54 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، إضافة إلى شهيد في النقب . وأوضحت الوزارة أن حوالي 2000 مواطن أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي منذ بداية الشهر الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة وأدخلوا المستشفيات للعلاج، فيما أصيب 220 مواطنا بالرضوض والكسور والجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، إضافة لإصابة 20 مواطنا بالحروق، عدا عن أكثر من 5 آلاف حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع سجلت في قطاع غزةوالضفة الغربية. جنود الاحتلال الإسرائيلي يحاولون خطف راعٍ لبناني حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطاف راعٍ لبناني في جنوب شرق البلاد من على أطراف مزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة، واستولت على عدد من رؤوس الماعز التي كان يرعاها بعد فشلها في اختطافه. وقال رئيس هيئة أبناء العرقوب المعنية بقضية مزارع شبعا المحتلة محمد حمدان في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الراعي اللبناني كان يرعى أغنامه على أطراف مزارع شبعا قرب السياج الشائك الفاصل بين المناطق اللبنانية المحررة وتلك المحتلة من قبل إسرائيل عندما رصدته دورية للاحتلال. وأضاف أن نحو خمسة أو ستة من جنود الاحتلال ترجلوا واخترقوا السياج الشائك وتوغلوا داخل المنطقة المحررة لمسافة نحو 70 مترا وحاولوا خطف الراعي إلا أنه تمكن من الهرب فاستولوا على عدد من رؤوس الماعز ووضعوها في سيارات تابعة لجيش الاحتلال. وأشار إلى أنه هذا ليس العدوان الأول الذي يمارس في المنطقة الحدودية بجنوبلبنان خاصة منطقة العرقوب بجنوب شرق لبنان (التابع لها مزارع شبعا). وقال أن هذه الاعتداءات تمارس من وقت لآخر دون أي إجراءات من قبل قوات الأممالمتحدة في جنوبلبنان اليونيفيل أو من الأممالمتحدة التي تعتبر مسؤولة عن تطبيق القرارالدولي ال1701 الذي أنهى العداون الإسرائيلية على لبنان عام 2006. وأشار إلى أن هؤلاء الرعاة يرعون قطعانهم ولا يخترقون السياج الشائك ولا يدخلون المناطق المحتلة، فما تقوم به إسرائيل هو عمل عدواني بمعنى الكلمة. وطالب حمدان، الأممالمتحدة باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الانتهاكات، كما حث الحكومة اللبنانية على رفع شكوى للأمم المتحدة ضد إسرائيل جراء هذه الاعتداءات، كما طالب الحكومة اللبنانية بالتحرك داخل جامعة الدول العربية، حتى تساعد الدول العربية لبنان في إثارة هذا الموضوع في الأممالمتحدة. بحرية الاحتلال الإسرائيلي تطلق قذائفها تجاه غزة أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عددا من قذائفها تجاه أراضي محررة نتساريم وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية بان زوارق بحرية الاحتلال التي تجوب البحر المتوسط قبالة شواطئ مدينة غزة أطلقت عددا من القذائف بشكل متقطع تجاه محررة نتساريم وسط المدينة دون أن يبلغ عن إصابات وفي ظل الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين توفي رضيع فلسطيني يبلغ (8 أشهر) امس اختناقا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل سكنية في بلدة (بيت فجار) في بيت لحم. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ايضا في وقت سابق عن وفاة شاب فلسطيني متأثرا بإطلاق نار إسرائيلي استهدفه في مدينة القدس فيما كان شاب فلسطيني ثان قتل وأصيب آخر بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس بالضفة الغربية. كما أعلنت الوزارة عن إصابة 74 فلسطينيا بجروح اليوم خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبذلك ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 71 منذ مطلع الشهر الجاري بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في مواجهات بين الفلسطينيين والجيش والشرطة الإسرائيلية في القدسوالضفة الغربية وقطاع غزة. وكانت شرارة موجة التوتر الحالية بدأت أصلا بمواجهات شبه يومية بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية منذ منتصف الشهر الماضي احتجاجا منهم على دخول جماعات يهودية إلى المسجد الأقصى في شرق القدس يوميا.