أكد مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني كناباست أن إلغاء وزارة التربية الوطنية لحاملي شهادة الليسانس نظام كلاسيكي من المشاركة في مسابقة التوظيف لرتبة أستاذ تعليم ثانوي، إجحاف في حق حاملي هذه الشهادة، مشيرا إلى أن هذه الفئة تملك خبرة ومؤهلة للتعليم في الطور الثانوي أكثر من حاملي شهادة الماستر. أوضح مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بمجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني كناباست ل السياسي أن وزارة التربية الوطنية كانت خلال السنوات السابقة تسمح بمشاركة حاملي شهادات الليسانس كلاسيكي في مسابقات التوظيف للحاق برتبة أستاذ تعليم ثانوي من خلال رخص استثنائية ومن ثم تخضع الناجحين إلى تكوين لمدة سنة كاملة، مضيفا أن هذا الإجراء استغل من طرف الإدارة وتم إدراج حاملي شهادات ليسانس نظام أل.أم.دي من خلال السماح لهم بدورهم بالمشاركة بالتعليم في الطور الثانوي شرط الخضوع إلى تكوين، حيث تم منح نفس الحقوق ليسانس نظام كلاسيكي لحاملي شهادات ليسانس أل.أم.دي وهو ما رفضه الكناباست، معتبرا ذلك ضياع لحقوق حاملي شهادة الكلاسيكي. وأضاف بوديبة، أن إلغاء وزارة التربية لحاملي شهادة ليسانس كلاسيكي من المشاركة في مسابقة التعليم رتبة أستاذ تعليم ثانوي هو إجحاف في حق هذه الفئة، مشيرا إلى أنهم يملكون من الخبرة باعتبار أن نسبة كبيرة مارست مهنة التعليم في الثانوي لسنوات إضافة إلى مؤهلات تجعلهم أجدر بالتدريس في التعليم الثانوي من حاملي شهادات الماستر، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في قائمة التخصصات المطلوبة في مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ في قطاع التربية من خلال منح الفرصة لحاملي شهادات الليسانس نظام كلاسيكي من المشاركة والتوظيف في رتبة أستاذ تعليم ثانوي.