أجلت الشرطة الفرنسية محتجين شباب من ميدان في وسط باريس في وقت مبكر من يوم أمس، وذلك بعد اعتصامهم 11 يوماً مطالبين بتمثيل سياسي أقوى. ويشار إلى أن الحركة التي تحاكي حركة احتلوا ، التي تم تنظيمها في مدن بأنحاء فرنسا، انبثقت من المعارضة للإصلاحات المقترحة في قطاع العمال التي تحاول الحكومة الاشتراكية الدفع بها. وشهدت المظاهرة التي أطلق عليها نايت رايزنج ، احتشاد المئات عند قصر الجمهورية في باريس كل ليلة منذ أواخر مارس الماضي. وقال منظمو المظاهرة في بيان لهم المناقشات التي تجرى في المجالس في ميدان الجمهورية، تثبت أن الغضب الشعبي يتجاوز قانون العمل، ويفتح الباب أمام قضية أكثر عالمية وهي :إعادة النظر في نظام اجتماعي وسياسي غارق في أزمة عميقة وفي طريقه للخروج منها . وأفادت صحيفة لوموند، أنه جرى في نهاية الأسبوع إلقاء القبض على ثمانية أشخاص، وسط اشتباكات متفرقة. وقال المتظاهرون أنهم سوف يعودون إلى موقع الاحتجاج.