وقع العاهل الإسباني، الملك فيليب السادس، مرسوما بحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة جديدة في 26 جوان المقبل، وتم نشر صورة رسمية لهذا القرار في القصر الملكي. ويمنح الدستور الإسباني لرئيس الحكومة سلطة حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة، وفي حال لم يتم اختيار رئيس للحكومة تنتقل هذه الصلاحية للملك مع استشارة رئيس البرلمان. يذكر أن قرارات كهذه (حل البرلمان) كانت توقع من قبل رئيس الحكومة، إلا أن الأخيرة في وضع مؤقت حاليا، وهو ما يمنح القصر الملكي الحق، بحل البرلمان والإعلان عن انتخابات جديدة، لتكون هذه الواقعة الأولى من نوعها في تاريخ إسبانيا الديمقراطية. ومن المنتظر أن تنطلق الحملات الانتخابية يوم 10 جوان المقبل، وتستمر حتى 24 من نفس الشهر، على أن يخصص يوم 25 للصمت الانتخابي. وفاز الحزب الشعبي (يمين وسط) في الانتخابات التي جرت في 20 ديسمبر الماضي، بحصوله على 123 مقعدا، يليه الحزب الاشتراكي 90 مقعدا و بوديموس (يسار 69)، و ثيودادنوس (ليبرالي 40). ولم يتمكن زعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي، أو زعيم الحزب الاشتراكي سانشيز، من الحصول على دعم كاف في البرلمان لتشكيل حكومة.