؟ أسلاك الأمن تفرض السكينة والطمأنينة بإجراءات محكمة وتواجد مستمر خلفت الإجراءات الأمنية المتخذة من طرف مختلف أسلاك الأمن نوع من الارتياح الكبير في نفوس المواطنين خلال شهر رمضان الكريم، بعد أن أصبح وجودهم مقترنا بكل الأماكن التي يرتادون عليها، في الوقت الذي تم فيه رفع عدد الأعوان لكل أسلاك الأمن بالزي الرسمي والمدني، وتم التكثيف من الدوريات الأمنية التي تقوم بها كل من مصالح الشرطة القضائية ومصالح الدرك الوطني، حيث أصبحت الأماكن العمومية التي يتحرك ويتواجد بها المواطنون الأكثر استهدافا في المخططات الأمنية، على غرار أماكن تنظيم السهرات الليلية، وأماكن النشاطات الثقافية والرياضية، والشوارع الرئيسية، والأحياء الشعبية المعروفة، إضافة إلى انتشار مكثف لمصالح الأمن على مستوى الأسواق الشعبية ومراكز البريد والبنوك ومحطات النقل والمساجد، وقد تميز شهر رمضان المبارك لهذه السنة بمواصلة مخطط دلفين لقيادة الدرك الوطني والمخطط الأزرق لمصالح الشرطة حيث بقيا قائمين خلال شهر رمضان بكل ما يحملانه من وسائل عمل وتوصيات تصب في مجملها في توفير الأمن وإجهاض عصابات الإجرام والتهريب، بالإضافة إلى المخططات والعمليات المشتركة على غرار مخطط ''ألفا'' بين مصالح الدرك الوطني ومصالح الشرطة، والعمليات المشتركة بين مصالح الدرك ومصالح الجمارك· الرائد كرود: مخطط ''ألفا'' لشهر رمضان حقق نتائج إيجابية تمكن مخطط ''ألفا'' لشهر رمضان المبارك للعمل المشترك بين مصالح الأمن وقوات الدرك الوطني من تحقيق نتائج إيجابية، ببرمجة عمليات مداهمة في النهار والليل وحتى ساعات الإفطار، حيث أفضت المداهمات الخاصة بهذا المخطط على توقيف العشرات من الأشخاص المبحوث عنهم، وحسب الرائد عبد الحميد كرود نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، فإن هذا المخطط الذي تم وضعه خصيصا خلال شهر رمضان المبارك أسفر عن عشرات الموقوفين، بعد سلسلة من المداهمات المستمرة منذ بداية الشهر الفضيل، بمعدل مداهمة كل يومين أو ثلاث أيام حسب المعلومات عن الأماكن المشبوهة، بإلقاء القبض على عدد هام من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف العدالة، كما أكد الرائد عبد الحميد كرود ل ''السياسي'' حجز العديد من السيارات المسروقة من خلال مراقبة الطرقات سيتم الإفصاح عن عددها الحقيقي في الأيام القليلة الماضية بعد استكمال عملية التقييم· من جهة أخرى كشف نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن كل تعداد مصالح الدرك شاركت في عمليات المداهمة· الجمارك والدرك الوطني في مواجهة عمليات الغش والتهريب أكد عبد الحميد كرود نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني ل ''السياسي'' أن عملية التنسيق بين مصالح الدرك الوطني ومصالح الجمارك قد ضيقت الخناق على عمليات التهريب والغش خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال مراقبة البضائع المتجهة من الموانئ والقادمة منها، والمتنقلة عبر الولايات، بالطرقات التي تعرف حركة تجارية لمراقبة الشاحنات التي تنقل البضائع والمواد الغذائية للتأكد من شرعية تجارتها وصلاحية سلعها، وضمان استيفائها للشروط الصحية، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقعت بين قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للجمارك في ماي 8002، حيث تقوم فرق الدرك الوطني مع فرق الجمارك خلال هذا الشهر بتنظيم حواجز أمنية مشتركة ومفاجئة للبحث عن السيارات التي تحمل ترقيما أجنبيا للتأكد مما إذا كانت محل بحث بسبب سرقة أو تزوير، بالإضافة إلى مراقبة السلع والمواد الغذائية التي تعبر الإقليم خلال شهر رمضان، خاصة على مستوى الموانئ، الموانئ الجافة والطرقات التي تعرف حركة تجارية كبيرة لمراقبة السلع وحجز المنتوجات المغشوشة أو الموجهة للتهريب· ويندرج ذلك في إطار مخطط العمل المختلط بين الدرك الوطني والجمارك والذي يطبق بكثرة في الولايات الحدودية والذي وسع ليشمل المدن بما فيها العاصمة· وقد اعتبر نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن الهدف الأول من كل هذه التعزيزات الأمنية والفائدة الأكبر في العمل الجواري المحقق بفضل الحضور الميداني وإحساس المواطن بالأمن والطمأنينة، بحيث يتمكن من الخروج دون الخوف من الاعتداءات سواء في النهار أو خلال السهرات الرمضانية من خلال التركيز على العمل الوقائي· رمضان هذه السنة··أكثر أمنا وطمأنينة عادة ما تعمد الجماعات الإرهابية على تكثيف عملياتها الإجرامية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك برفع من اعتداءاتها الإرهابية وهذا بغرض كسب صدى إعلامي، حيث كان ما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد أصدر بيانا أسبوع قبل بداية شهر رمضان يهدد فيه بتنفيذ عمليات إرهابية على مستوى المدن الكبرى، إلا أن الإجراءات الأمنية التي ركزت على تضيق الخناق على الإرهابيين في المناطق التي شهدت في الفترة الأخيرة اعتداءات إرهابية مثل بومرداس تيزي وزو أخلطت حسابات هذه الجماعات الإرهابية، بعد فرض طوق أمني من خلال تطبيق عمليات تفتيش مكثفة على الأشخاص المشتبه بهم والمركبات التي تثير الشكوك، وحسب مصادر إعلامية فإن 51 مسلحا قتلوا وخمسة اخرين سلموا أنفسهم منذ بداية شهر رمضان بولايتي تيزي وزو وبومرداس، بينهم قياديون يعتبرون من قدماء المسلحين في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي تحول إلى ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما أن عدة كتائب تم القضاء عليها منها الأرقم وكتيبة الفاروق والأنصار والمهاجرين''· إفطار مؤجل لضمان راحة المواطنين عندما يرفع المؤذن أذان المغرب يلتف كل الجزائريين حول مائدة الإفطار، في حين يكون أعوان الأمن مرابطون في عملهم، حيث يكون هناك دوريات تخرج ساعات الإفطار، فيما يبقى إفطارها هي مؤجل وهذا بهدف التصدي لأي سرقات وخاصة في التجمعات السكنية، هذه الدوريات التي تواصل عملها حتى الصباح وفي ساعات السحور· وفي وقت تشكل فيه ساعات الإفطار ساعات من الراحة فإن أعوان الأمن بمختلف أسلاكهم يعملون على ضمان أحسن ظروف لهذه الراحة، فبين الأكل الخفيف في محل العمل داخل السيارات أو ''تويوتا'' أو حتى على الدراجة النارية، وبين وجبات الإفطار السريعة هي مرحلة متجددة من العمل الدءوب والدائم وحتى داخل مراكز الشرطة والدرك فلا مجال لتأجيل أي حالة لسبب الإفطار لخدمة وصالح المواطن· رجال لا ينامون من أجل راحة المواطن باعتبار أن شهر رمضان المبارك عرف توافد هام للعائلات ليلا على شواطئ البحر بالنظر لتزامنه هذه السنة وموسم الصيف فإن مصالح الدرك الوطني قد تأقلمت مع ذلك بتجنيد دوريات على مستوى الشواطئ المفتوحة للسباحة في النهار فقط لرصد أية تحركات مشبوهة ليلا، بالإضافة إلى التعزيزات الأمنية ليلا، وهو ما استحسنته العائلات التي لم تجد منعا في إطالة سهراتها الليلية إلى ساعات الصباح بوجود أصحاب البدل الخضراء والزرقاء، وقد تميز توزيع رجال الدرك والشرطة باحترامه لخصوصية الخريطة الأمنية لكل ولاية، حيث يتم تعزيز المراقبة في ولايات الوسط وبعض الولاياتالشرقية والمناطق التي تعرف لإحباط أية اعتداءات ممكنة على المواطنين· ويمتد مخطط الدلفين لمصالح الدرك الوطني إلى حراسة وتأمين مداخل الشواطئ والأماكن العمومية، خاصة مراكز التسلية والترفيه والسهر، وكل الأماكن التي تشكل وجهة للعائلات الجزائرية لقضاء سهراتها الرمضانية، حيث سخرت قيادة الدرك الوطني كل الوسائل المادية والبشرية الملائمة لتحقيق أهدافها من خلال وضع مختلف التشكيلات العملياتية التابعة للوحدات الإقليمية، ووحدات حفظ النظام، وسريا أمن الطرقات والوحدات المتخصصة المدعمة من طرف الأفراد، والمقدرة بأزيد من 04 ألف دركي إلى جانب 9 طائرات مروحية، فيما يخص موسم الاصطياف لهذه السنة بالنسبة لمخطط الدرك الوطني يتمثل في حماية 572 شاطئ وهي نفس الشواطئ التي يتواصل حمايتها خلال شهر رمضان دون أي إنقاص باعتبار الأعداد المتزايدة من المواطنين للشواطئ وحتى في ساعات النهار الرمضانية، أي ما يعادل 77 بالمائة من مجموع الشواطئ المسموحة السباحة بها، حيث عرف عدد الشواطئ ارتفاعا محسوسا هذه السنة بعدما لم يكن يتجاوز 142 السنة الفارطة· وقد جاء مخطط دلفين 0102 أكثر شمولية من السنوات الماضية، وذلك باعتبار أن إعداده جاء بالرجوع إلى المخططات السابقة إضافة إلى خصوصيات المناطق وطبيعة الجرائم المنتشرة فيها، بالاعتماد على المعلومات والمعطيات التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية· تكثيف من نقاط المراقبة بالطرقات والكاميرات أما عن عمل مصالح امن في الطرقات فيركز عملهم اليومي في أوقات الذروة في النهار والليل خاصة الساعات الأخيرة قبل الإفطار التي تشهد حركة كبيرة للسيارات وبعد صلاة التراويح حيث تكثر حركة المرور، وقبل الإفطار وفيما يتهافت السائقون لبلوغ منازلهم يبقى أعوان الأمن في مكانهم بالنسبة للحواجز الثابتة، ومواصلة عملهم بالنسبة للدوريات، كما تم تفعيل سرايا أمن الطرقات، وكذا تجنيد مروحيات لاستطلاع ومعاينة الطرقات الرئيسية في مجال أمن الطرقات، كما تم تكثيف نقاط المراقبة والتفتيش بالمداخل المؤدية إلى المدن الكبرى خاصة شرق وغرب العاصمة مع تكثيف المراقبة الإلكترونية بواسطة أجهزة الكاميرا التي تقوم بمسح الشوارع الرئيسية وحركة السيارات بالتنسيق مع الدوريات المتنقلة التابعة للشرطة والدرك لتسهيل حركة المرور في هذا الشهر الذي يعرف ازدحاما في الكثير من النقاط عبر الوطن· مع حلول شهر رمضان الكريم تشهد الشوارع والميادين كثافة غير طبيعية في حركة المرور في معظم أوقات اليوم، وفي ظل الزحام وتكدس السيارات على الطرق كان لابد من إعادة توجيه الحركة المرورية للقضاء على هذه الكثافة أو الحد منها لتحقيق أعلى معدلات السيولة في المرور، بالإضافة للحد من العمليات الإجرامية، وفي هذا المجال كان لابد من الاعتماد على الأدوات والأجهزة التكنولوجية الحديثة بحثا عن الحلول المناسبة للتصدي لتلك الظاهرة خلال الشهر الكريم، ومن الأدوات التقنية في هذا المجال وضع كاميرات مراقبة الطرق والميادين العامة والإشارات الإلكترونية ووضع الرادارات الحديثة على الطرق السريعة للسيطرة والمراقبة على الحركة المرورية بها· وينعقد الأمل على هذه التقنيات وغيرها لإعادة النظام والسيولة للحركة المرورية، حيث عززت مصالح الأمن في مختلف ولايات الوطن الرقابة، أيام قبل حلول الشهر الفضيل بنصب كاميرات مراقبة رقمية في عدد من الأحياء والشوارع الرئيسية، بمداخل ومخارج عدد من المدن الكبرى، في إطار مكافحة الجريمة المنظمة سواء المرتبكة ضد الأشخاص أو الممتلكات، والأعمال التخريبية والإرهابية، وتكون هذه الكاميرات موصولة بقاعات عمليات على مستوى مقررات الأمن الولائية، حيث وصلت عدد الكاميرات على أكثر من 002 كاميرا على مستوى المدن الكبرى عبر الوطن سكينة وطمأنينة في صلاة التراويح شهدت مساجد مختلف ولايات الوطن تعزيزات أمنية إضافية منذ بداية شهر رمضان المعظم لضمان أمن المصلين و المواطنين خاصة خلال أداء صلاة المغرب وصلوات التراويح مع تكثيف الإجراءات الأمنية أيام الجمعة، حيث شمل المخطط الأمني بيوت الله التي أحيطت بعناية أمنية لاقت ترحيب الكثير خاصة وأنها كانت تنتهي هذه السنة في ساعات متأخرة، بالإضافة على أنها جاءت كإجراءات وقائية لإفشال أي مخطط إرهابي قد يستهدف المصلين خاصة بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية تابعة للشرطة أمام مسجد بولاية باتنة أسفر عن إصابة طفلين، وقد شمل ذلك حتى المناطق المعزولة، منة خلال نشر رجال الأمن وعرباتهم بمحيطها، فيما تم تكثيف الدوريات المتنقلة بمحيط هذه المساجد في أوقات متفرقة وليس خلال أوقات الصلاة فقط ، باعتبار أنه خلال شهر رمضان المبارك يكثر الوافدين على البيوت الله حيث يسجل توافد العديد من الأشخاص على المساجد لقراءة القرآن خلال هذا الشهر، وهو ما قد يستغله الإرهابيون لوضع قنبلة داخل كيس وإهماله في دورة المياه كما كانت تفعل الجماعات الإجرامية خلال سنوات سابقة ، حيث تبقى إستراتيجيتها إثارة الرعب والترهيب وسط المواطنين· تأمينات محطات النقل والأسواق الشعبية تمكنت مصالح الأمن خلال شهر رمضان المبارك من تفعيل عملها الجواري بعد عملت على النشر الكافي لأعوانها في الأسواق الشعبية ومحطات النقل، بتجنيد عدد هام من الأعوان بما فيهم المدنيين، فمصالح الدرك الوطني احتفت بنفس تشكيل مخطط الدلفين بأساليب أكثر مطابقة مع شهر رمضان المبارك ومنها توزيع عناصر بالزي المدني في مختلف المناطق التي يشملها المخطط وعلى وجه الخصوص محطات النقل والأسواق الشعبية، وبتكثيف اكبر في النصف الثاني من الشهر الفضيل بسبب زيادة الحركة في هذه الأماكن لتامين حركة الأشخاص والممتلكات، وهو ما أدى إلى تمرير الإحساس بالخوف والتراجع لدى السارقين على وجه الخصوص، 001ألف عون أمن ودركي بين مخططي الدلفين والأزرق لتزامن شهر رمضان المبارك وموسم الصيف امتدت الإجراءات الأمنية الاستثنائية لموسم الصيف لكل من قيادة الدرك الوطني والمديرية العام للأمن الوطني في إطار المخطّطين الأمنيين ''دلفين'' و''الأزرق''، ويتضمن المخططان تجنيد 001 ألف عون أمن ودركيين من بينهم 08 ألف تم تجنيدهم ضمن مخططي دلفين والأزرق سالفا منذ بداية شهر جوان الفارط، بإضافة 02 ألف عون أمن بين دركيين وشرطة، لتدعيم باقي الولايات ضمن المخطط الأمني لرمضان، وتأمين مختلف المدن والشوارع وحتى المساجد التي تؤدى فيها صلاة التراويح· فالمخطط الأمني للدرك يتضمن تشكيلا أمنيا لمحاربة جميع أشكال الاعتداءات وردع مختلف السلوكات خلال شهر رمضان المعظم، و التي تمس السكينة العمومية بأماكن الترفيه والتجمعات العائلية، إلى جانب تأمين مختلف الشوارع والأسواق الشعبية وحتى المساجد بالإضافة إلى الحد من بعض السلوكات لدى السائقين الذين عادة ما يقترن هذا الشهر الفضيل عندهم بالسرعة الكبيرة، والتجاوزات الخطيرة، خاصة مع قرب ساعة الإفطار، وفي ذات السياق دائما ولضمان أحسن ظروف أمنية خلال الشهر المعظم جنّدت المديرية العامة للأمن الوطني 04 ألف عون شرطة ضمن المخطط الأزرق الذي ، مع إضافة 01 آلاف عون أمن وشرطة ضمن المخطط الأمني لرمضان، ويأخذ المخطط الأمني من قبل مصالح الأمن والدرك الوطنيين، بعين الاعتبار، التحولات التي تعرفها خارطة الجماعات المسلحة، التي انحسر نشاطها مناطق محدّدة دون غيرها، وأن منطقة القبائل تأتي مقدمة الأولويات خلال الفترة القادمة، وسيتم تشديد الرقابة من خلال نقاط التفتيش الثابتة والمتنقلة، سيعطي لقوات الأمن هامش حركة كبيرا، ويقلّل من قدرة الجماعات المسلحة على التحرك، وفرض طوق أمني على منطقة القبائل، بهدف منع الإرهابيين من التسلّل إلى العاصمة· مصالح الأمن في مواجهة منتهكي حرمة رمضان تمكنت مصالح الأمن في الأيام الأخيرة عدد من منتهكي حرمة الذين ''حرصوا'' على المجاهرة بمعصيتهم، أمام الملأ في عدد من ولايات القطر الوطني، ووضعهم رهن الحبس الاحتياطي حيث تمت محاكمة بعضهم، وصدرت في حقهم أحكام بين الحبس والغرامة المالية بتهمة انتهاك حرمة رمضان والإخلال بالنظام العام والآداب العامة، بينما يُنتظر أن تتم محاكمة آخرين في القريب العاجل، خصوصا أن بعض هؤلاء لم يتردد في استفزاز الصائمين من خلال إقدامه على تناول الطعام في أماكن عمومية، وهو ما يعاقب عليه القانون بشدة، حيث لم يتوانى أعوان الأمن في تطبيق ذلك· كما نجح الأمن في ردع بعض محاولات فتح مطاعم خلال النهار في رمضان، وهو ما يعد اعتداء صارخا على حرمة الشهر الكريم، علما أن أصحاب بعض المطاعم كانوا في السنوات الماضية يقدمون وجبات نهارية لمنتهكي حرمة الشهر الفضيل بطريقة سرية، بحيث أنهم يُبقون المطعم في وضع ''نصف مغلق''، من خلال عدم إقفال الباب بشكل تام·