أعربت المجموعة المشتركة السلام والحرية للشعب الصحراوي لبرلمان كاليثيا بإسبانيا، التي منعتها سلطات الاحتلال المغربي من زيارة مدينة العيون المحتلة للوقوف على وضعية حقوق الإنسان هناك، عن انشغالها العميق إزاء الحصار المفروض على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حسبما أوردته مصادر إعلامية. وأكدت المجموعة، في رسالة استنكار وتنديد بعثت بها الى مجلس الأمن الدولي والحكومة الإسبانية والبرلمان الأوروبي، أن الشعب الصحراوي انتظر بتريث مدة 40 سنة لكي يكون هناك حل عادل لقضيته التي باتت تتطلب ممارسة ضغوطات كبيرة في هذا الصدد من أجل حصد نتائج تضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. وطالبت المجموعة المشتركة السلام والحرية للشعب الصحراوي في رسالتها المغرب بإعطاء توضيحات حول الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، حيث يتم منع المراقبين الدوليين من دخول المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومعاينة أوضاع حقوق الإنسان هناك. وحثت المجموعة أيضا في رسالتها المغرب بأن يبادر فورا في تسهيل عودة كامل أعضاء المينورسو بطريقة تسمح بأداء مهام البعثة كاملة كما أقرها مجلس الأمن الدولي بهدف تنظيم استفتاء حر ونزيه يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية. وتؤكد الرسالة أن هذا هو جوهر الاتفاق بين الطرفين الذي أدى الى وقف إطلاق النار وتأسيس بعثة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) منذ أزيد من 25 سنة.