قامت جمعية جزائر الخير بتسطير نشاط واسع وثري لمساعدة المعوزين وعابري السبيل خلال هذا الشهر الفضيل، تجسيدًا للعمل الخيري الذي شرعت فيه الجمعية منذ تأسيسها لإدخال الفرحة على قلوب المحتاجين والفقراء، من خلال إطلاق مشروع مطاعم الخير عبر ولايات الوطن، إلى جانب توزيع قفة رمضان التي تحوي المواد الأساسية الأكثر استهلاكًا على المحتاجين، وهو ما أكده الحاج عيسى بلخضر، رئيس الجمعية في اتصال ل السياسي . حيث شرعت جل مكاتب الجمعية، مع حلول شهر رمضان الكريم، في تحضير مائدة رمضان للمعوزين وعابري السبيل بفتحها لحوالي 200 مطعم رحمة عبر مختلف ولايات الوطن وتقديم وجبات ساخنة منقولة لفائدة العائلات المعوزة ويندرج ذلك، وفق ذات المتحدث، في إطار العمليات التضامنية والتكافل الاجتماعي مع المحتاجين خلال الشهر الفضيل. وكشف بلخضر عن عدة مشاريع تربوية، ثقافية، من بينها جائزة بلال لأحسن آذان في طبعتها الرابعة موجهة للشباب من أجل التنافس في الآذان من حيث المقامات الصوتية والأداء الشرعي له، يتم من خلاله تكريم الأوائل الثلاثة في كل ولاية، أضف إلى ذلك مشروع قفة المحتاج ، والتي ضمنتها الجمعية كل ما يتطلبه الفطور الرمضاني من مواد أساسية على مدار الشهر الفضيل، فستوجه إلى العائلات المحتاجة والمعوزة وذوي الدخل الضعيف فنسعى لتوزيع حوالي 100 ألف قفة . أما عن التكفل باليتيم، فستقدم لفئة اليتامى مساعدات مادية ومعنوية، حتى وإن كانوا تحت كفالة عائلات مكتفية، إذ أنه بالرغم من اكتفاء اليتيم ماديا، سيبقى بحاجة إلى الدعم المعنوي وإلى الجو العائلي، ولهذا تحرص الجمعية على حضور المتبرعين مع الأيتام، ونحن نسعى للوصول إلى 10 آلاف يتيم، إما بالمساعدة الدائمة وإما بالمساعدة في المناسبات كرمضان والأعياد . وهناك أيضا مبادرة توزيع الوجبات عبر الطرقات التي تتكفل بها المكاتب المحلية للجمعية، والتي ستضمن إفطار أصحاب السيارات والشاحنات والمسافرين الذين أدركهم وقت الإفطار، إما في ازدحام السيارات أو في الطرقات عبر مختلف الولايات والمدن النائية. هذا بالإضافة إلى مشروع كسوة العيد .