قامت المصلحة الولائية للأمن العمومي لولاية سوق أهراس، مطلع هذا الأسبوع، بعملية تطهير واسعة شملت العديد من الأحياء التي تعرف انتشارا لظاهرة الباعة الفوضويين، حسبما أفاد به المكلف بالاتصال بذات السلك الأمني. وأوضح ذات المصدر، بأن هذه العملية التي تزامنت مع شهر رمضان تندرج في إطار الحفاظ على جمالية ورونق المدينة ومحاربة التجارة غير الشرعية وسط المدينة وهي العملية التي جرت بالتنسيق مع كل من مصالح البلدية. وقد مست عملية التطهير عديد الأماكن بوسط المدينة ومحيط المساجد حيث سخرت جميع الإمكانيات البشرية والمادية وأسفرت عن حجز 48 طاولة لمختلف السلع والبضائع المعروضة بطريقة غير قانونية مع تفريق وطرد 18 تاجر فوضوي. وفي ذات السياق، ولمحاربة التجارة الفوضوية، تقوم مصالح الأمن الولائي لسيدي بلعباس طيلة شهر رمضان بحملة واسعة لمحاربة الأسواق الفوضوية، حسبما علم لدى نفس الهيئة الأمنية. وتم تسطير في هذا الصدد، برنامج خاص للقضاء على التجارة الفوضوية حيث تم تسخير قوات شرطة إضافية للعمل بنظام التناوب من أجل ضمان التواجد الأمني ومكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تمس صحة المواطن فضلا عن احتلال الأرصفة مما يعيق حركة المرور ويتسبب في عدة حوادث مرور، حسبما أوضحت خلية الإعلام والاتصال لمديرية الأمن الولائي. وأكد ذات المصدر، أنه لم يتم، منذ اليوم الأول من شهر رمضان، تسجيل أي نشاط لأي سوق فوضوي. وقد شرع في تطبيق هذا البرنامج بعد إجراء دراسة ميدانية شاملة لجميع الأماكن التي يستغلها الباعة الفوضويون من أجل عرض سلعهم في الأماكن العمومية وفي ظروف غير مناسبة خاصة في هذا الشهر الذي يعرف رواجا كبيرا لبعض المواد الاستهلاكية التي لا يراعي فيها الشروط الصحية.