بدأ طيارو شركة الخطوط الجوية الفرنسية آير فرانس إضرابهم عن العمل ولمدة أربعة أيام، للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وذلك ضمن سلسلة من الاحتجاجات الاجتماعية تشهدها فرنسا في قطاعات مختلفة. وقد شهد اليوم الأول للإضراب إلغاء أكثر من 20 % من الرحلات، وذلك غداة انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا حتى 10 جويلية المقبل، والتي من المنتظر أن تجذب ملايين المشجعين من داخل وخارج فرنسا. وأعلنت إدارة آير فرانس عن تسيير 80 % من رحلاتها الطويلة وأكثر من 85 % من رحلاتها الداخلية، وقرابة ال70 % من رحلاتها المتوسطة من وإلى مطار باريس شارل ديغول . ومن المنتظر أن تزيد نسبة المشاركة في الإضراب غدا الأحد من 25 إلى 27 %. وكانت النقابات التمثيلية لطياري شركة الخطوط الجوية الفرنسية آير فرانس قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن رفضها للتسوية التي عرضتها إدارة الشركة. وقال فيليب إيفان، رئيس النقابة الوطنية الفرنسية للطيارين، إن الخلاف مستمر منذ 18 شهرا مع إدارة آير فرانس التي قررت توجيه النمو لمجموعة آير فرانس - كي. آل. آم إلى هولندا بدلا من فرنسا. واعتبر طيارو آير فرانس ، أن شركتهم يتعين عليها زيادة أسطولها من الطائرات التي تقوم بالرحلات الطويلة بواقع 20 طائرة، وذلك حتى تتساوى مع الخطوط الجوية الملكية الهولندية كي. آل. آم .