كشفت بعض المواقع الخاصة بالنادي الفرنسي، أن ملڤا الإسباني قد صرف النظر عن انتداب ماندي هذا الصيف، ليس لعدم اقتناعه بمستواه أو شيء آخر، بل بسبب مغالاة رئيس رامس في مطالبه المالية والتي جعلت العديد من الفرق الفرنسية والأوروبية تتراجع هي الأخرى عن ضمه في صورة سانت إيتيان وأولمبيك ليون الفرنسيين وكذا فيورنتينا الإيطالي، وبعدما كان مدافع الخضر أولوية في استقدامات النادي الأندلسي ، أصبح الآن عائقا بسبب مبلغ 5 ملايين أورو الذي يطالب به الرئيس جون بيار كايو لبيع عقده.وأصبح من شبه المؤكد، أنّ إدارة رامس لن تخفض مطالبها المالية الكبيرة رغم صرف الأندية الراغبة في ضم الجزائري النظر عنه، حيث أنّ ماندي برز بشكل لافت خلال الموسم المنقضي وأصبح إحدى المواهب الواعدة في البطولة الفرنسية، كما يعتبر من أفضل المدافعين في _الليغ1_ بفضل إمكاناته العالية، وإن حدث وقبل رامس التفريط في مدافعه الجزائري، فإنّ ذلك لن يحدث دون شك سوى بمقابل مادي مُغرٍ (لن يقل عن 5 ملايين أورو)، خاصة أنه ابن الفريق ورقي للعب مع الفريق الأول منذ موسم 2010-2011. وحسب عدة تقارير فرنسية، فإنّ رفض رامس التنازل عن نجمه الجزائري بأقل من 5 ملايين أورو، قد جعل الفريق الأندلسي يدرس بعض الخيارات الأخرى المتاحة من أجل تدعيم محور الدفاع تحسبا للموسم المقبل، حيث أصبح يفكر الآن وأكثر من أي وقت مضى في التعاقد مع الدولي البوركينابي باكاري كوني مدافع أولمبيك ليون الفرنسي، مشيرة إلى أن الطرفين يتواجدان في مفاوضات متقدمة جدا، كما أن نادي ملڤا الإسباني قد وافق على شراء عقد صاحب ال28 عاما والممتد مع فريق لوال حتى صيف عام 2017.ويتوجّه ماندي ليكون أكبر الخاسرين بين محترفينا في حال فشله في تغيير الأجواء هذا الصيف، خاصة وأنه سيضطر للبقاء موسما إضافيا في ناد يتوجه للمعاناة كثيرا في الموسم الجديد، بعدما نزل الموسم الفارط إلى الدرجة الثانية الليغ2 ، وهو ما قد يكون له تأثير سلبي على مردود مدافع الخضر وحتى قيمته في سوق التحويلات مستقبلا، مع العلم أن الدولي الجزائري فقد كلّ الاتصالات التي كانت لديه في الأسابيع القليلة الفارطة، ولم يبق له إلاّ ميدلسبره الإنجليزي، لكن مطالب رامس قد تجعل الصفقة تسقط في الماء.