تجار بواسماعيل يمتنعون عن السوق بحجة بعده عن المدينة سكان شرشال يحجّون إلى تيبازة لأجل التسوق لم تدم فرحة قاطني ولاية تيبازة الذي بشروا بإدراج أربع أسواق للرحمة في كل من بلديات تيبازة، بوسماعيل، فوكة وشرشال طويلا، وهي التي كان من شأنها كبح الارتفاع الجنوني للأسعار وتوفير مختلف أنواع المنتوجات الفلاحية من خضر وفواكه وكذا اللحوم بأنواعها طيلة الشهر الفضيل، حيث انتظر السكان لأسابيع فتح أسواق الرحمة بكل من بوسماعيل، فوكة وشرشال غير أن ذات المرافق التجارية لم ترَ النور إلى غاية كتابة هاته الأسطر لأسباب تبقى مجهولة، وحدث هذا رغم توفير متطلبات ذات الهياكل التجارية من مقر ومرافق ضرورية، في حين اكتفى أحد الخواص بالتكفل بالمبادرة من خلال افتتاح قصابة الرحمة بعد سوق الرحمة الوحيد الذي جسد على مستوى بلدية تيبازة، والذي بات محج قاطني جل البلديات المجاورة لأجل التسوق بعيدا عن جشع التجار. إقبال على قصابة الرحمة بالقليعة طيلة الشهر الفضيل شهدت قصابة الرحمة ببلدية القليعة إقبالا كبيرا منذ بداية من أول أيام الشهر الفضيل، وهي المبادرة التي أطلقها أحد الخواص بعد عدم استفادة البلدية من سوق الرحمة، حيث لقيت ذات المبادرة إقبال سكان بلدية القليعة في الوقت الذي تحولت ذات القصابة التي اطلق عليها صاحبها تسمية قصابة الرحمة بالقليعة إلى قبلة للمواطنين من مختلف البلديات المجاورة على غرار فوكة، دواودة وبوسماعيل، نظرا لوفرة اللحوم المعروضة بأسعار في متناول الجميع، غير أن الوضع لم يبق على حاله قبل أيام من انتهاء شهر رمضان بعدما عرفت ذات القصابة ارتفاع في الأسعار الوضع الذي جعل نسبة الإقبال عليها تنخفض. سوق الرحمة الوحيد بتيبازة وجهة جل سكان البلديات المجاورة تمكنت عاصمة الولاية تيبازة، من تجسيد سوق الرحمة الذي تم انشائه بالحي الإداري، حيث شهد ذات المرفق تأخرا نسبيا لدخوله حيز الخدمة بسبب تغيب الفلاحين وعدد من المتعاملين عن الحدث في اليوم الأول من الشهر الفضيل، غير أن الايام الموالية عرفت التحاقا تدريجيا للمعنيين وأنعش النشاط التجاري بالمكان، الأمر الذي اثار استحسان سكان الولاية للمبادرة التي اطلقتها مديرية التجارة بالتنسيق مع السلطات المحلية لتيبازة تماشيا والأسعار المعقولة لمختلف السلع الاستهلاكية المعروضة والمتمثلة في الخضر والفواكه، واللحوم بأنواعها، من جهتهم أكد عدد من التجار في حديثهم ل السياسي الاقبال الكبير على السوق بساعات مبكرة، حيث شهد ذات المرفق تنقل المواطنين من مختلف بلديات الولاية نظرا للنوعية الجيدة للمنتوجات المعروضة التي يتم نقلها مباشرة الى السوق دون وسطاء. كما أكد المواطنون أيضا أن ذات المبادرة التي اطلقتها السلطات المحلية لبلدية تيبازة للعام الثاني على التوالي تصب في صالح المواطنين والتجار والفلاحين على حد سواء، آملين أن تتواصل ذات العملية كل شهر رمضان. بلدية شرشال تتخلف عن الموعد استنكر سكان بلدية شرشال عدم دخول سوق الرحمة بحي المهام عن الخدمة رغم استكمال الاجراءات المتعلقة بذات المرفق التجاري من طرف السلطات المحلية لشرشال، حيث أبدى المواطنون تذمرهم الشديد من عدم الاستفادة من ذات السوق الذي من شأنه كبح الارتفاع الجنوني لأسعار الخضر والفواكه بالمنطقة، كما استفسر ذات المتحدثين عن اسباب عدم التحاق التجار بسوق الرحمة لشرشال، مؤكدين بذلك اضطرارهم للتنقل إلى سوق الرحمة بتيبازة الذي كثيرا ما كانوا يتفاجؤون بنفاذ كل كميات المنتوجات المعرضة للبيع في ساعات جد مبكرة. وتجار سوق الرحمة ببواسماعيل يمتنعون عن مزاولة النشاط ومن جهة أخرى، لم يهضم سكان بواسماعيل عدم دخول سوق الرحمة الذي برمج إنشائه بالبلدية على مستوى حي الباليلي هو الآخر حيز الخدمة لأسباب مجهولة، حيث أكد مسؤول من بلدية بواسماعيل في تصريح ل السياسي التزام السلطات المحلية بكل المتطلبات الواجب توفرها لأجل إنجاح ذات المرفق الجديد الخاص بالشهر الفضيل من مقر وربطه بمختلف المرافق الضرورية على غرار الماء وكذا محول كهربائي خلال الأيام الاولى من الشهر الفضيل تماشيا ومتطلبات التجار وذلك لحفظ المنتوجات من التلف خاصة المتعلقة باللحوم. من جهتهم استنكر المواطنون غياب السوق عن الخدمة طيلة الشهر الفضيل مبدين تذمرهم الشديد من الوعود التي تمليها عليهم السلطات المحلية والرامية لفتح السوق خلال الأسبوع الاول من الشهر الفضيل غير أن الوضع ظل على حاله لأسباب تبقى مجهولة، في حين أرجع التجار عدم التحاقهم بذات المرفق خلال حديثهم ل السياسي أن السبب الرئيسي لذلك يعود الى تواجد مقر السوق بمنطقة بعيدة عن وسط مدينة بوسماعيل بالإضافة إلى عدم تهيئة الظروف الملائمة لعرض منتوجاتهم والتحاقهم بذات الهيكل التجاري، حسبما أشير اليه.