سيعاد، قبل نهاية جويلية الجاري، فتح مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة المغلقة منذ جويلية 2015، لتخضع لأشغال إعادة تأهيل، حسب مدير الصحة والسكان، أعمر بن تواتي. وصرح المسؤول، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر مديرية الصحة، بأن لجنة منتدبة من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ستكون حاضرة بالولاية خلال الأسبوع المقبل من أجل المصادقة على إعادة فتح هذه المصلحة في التاريخ المحدد. وأضاف بن تواتي، بأن عملية إعادة تأهيل مصلحة التوليد شملت جناح طب النساء والتوليد وجناح العمليات وقاعة الولادة والمخبر والصيدلية وقاعات الفحوصات الطبية. واستنادا لذات المسؤول، فقد تم القيام بأشغال إعادة تأهيل هذا الهيكل الصحي التي أسندت منذ أكثر من سنة لمؤسسة خاصة بمبلغ 400 مليون د.ج و ذلك تنفيذا لتوجيهات الوزارة الوصية التي تستهدف تحسين الخدمات بمصلحة التوليد هذه ذات الطابع الجهوي. كما تم تخصيص غلاف مالي ب200 مليون د.ج لاقتناء تجهيزات طبية جديدة تم استكمال عملية تركيبها كليا من أجل تحسين التكفل بالنساء الحوامل، حسبما أردفه ذات المسؤول. ومن شأن استئناف نشاط مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة، التي تنجز أكثر من 15 ألف عملية ولادة سنويا من ضمنها 4 آلاف ولادة قيصرية، أن يخفف الضغط عن مصالح طب النساء والتوليد بباقي المؤسسات الصحية، استنادا لبن تواتي.