تقرر إعادة فتح مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة مع نهاية الشهر المقبل وأوضح مصدر مسؤول بأن لجنة تشرف عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات منتظرة الشهر المقبل للمصادقة على إعادة فتح هذه المصلحة.و تم الشروع في أشغال إعادة تأهيل هذا الهيكل الصحي التي أسندت منذ أكثر من سنة لمؤسسة خاصة بمبلغ 390 مليون دج تندرج ضمن توجيهات الوزارة الوصية التي تستهدف تحسين خدمات مصلحة التوليد، و شملت عملية إعادة التأهيل جناح طب أمراض النساء و التوليد و جناح الجراحة و قاعة الوضع و المخبر و الصيدلية و قاعات العلاج حسبما أشار إليه السيد بن يسعد، و لم يشهد هذا الهيكل الصحي أشغال تجديد منذ افتتاحه في 1962 كما ذكر ذات المسؤول بأنه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 170 مليون دج لاقتناء تجهيزات طبية جديدة هي حاليا قيد التركيب من أجل تحسين التكفل الطبي، و سيمكن استئناف الخدمة بمصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة التي تسجل سنويا أكثر من 15 ألف ولادة من بينها 4 آلاف قيصرية من تخفيف الضغط عن مصالح طب أمراض النساء و التوليد بباقي المؤسسات الصحية التي تشهد حاليا ضغطا كبيرا، وعلى صعيد آخر كشف مصدر مسؤول من مديرية الصحة لولاية قسنطينة أنه تم إعادة بعث كل مشاريع القطاع التي كانت عالقة منذ سنة 2011، في حين سيتم إعادة فتح مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي خلال الثلاثي الأول لسنة 2016، و قال مسؤول أن 4 أشهر كانت كافية لإعادة دفع المشاريع التي كانت مجمدة، موضحا أن القطاع كان يعرف حالة من الركود حيث انطلقت جل المشاريع مع تحديد آجال الاستلام، ذكر منها مشروع المقر الإداري بعين عبيد و الذي كان متوقفا بسبب وجود خلاف بين المقاولة و مكتب الدراسات، حيث تم تسوية الإشكال و استؤنفت الأشغال، إضافة إلى إعادة إطلاق أشغال عيادة متعددة الخدمات بأولاد رحمون من خلال وضع الطابق الأول حيز الخدمة و تدعيمها بجهاز الأشعة و كرسي طب الأسنان، إضافة إلى انطلاق أشغال إنجاز مستشفى الطفل و الأم 120 سريرا بعلي منجلي بالشراكة ما بين كوجاف البرتغالية و الطرف الجزائري، و ذلك خلال شهر سبتمبر الماضي بعد تدعيم الورشة ب16 برتغاليا و أكثر من 50 عاملا جزائريا.