تولت ماليزيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة لشهر أوت، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية أمس. وذكر بيان للوزارة، أن ماليزيا تخطط لعقد نقاش مفتوح حول أسلحة الدمار الشامل يوم 23 أوت من أجل مواجهة تهديدات وتحديات جديدة، من أجل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل والمواد والتكنولوجيا المتعلقة بجهات غير حكومية. وقالت الوزارة، إن البلاد سترأس أيضا نقاشا حول حماية الاطفال في النزاعات المسلحة وعقد مناقشات تتعلق بالقضايا الفلسطينية واليمنية والسورية واللبنانية وقضايا أخرى. وأضافت الوزارة، أنها ستسهل أيضا عملية الاختيار للأمين العام للأمم المتحدة القادم الذي من المتوقع ان يخلف بان كي مون بعد نهاية مدة عمله في شهر ديسمبر عام 2016. وتعد هذه هي ثاني مرة تتولى فيها ماليزيا هذا المنصب منذ ان تم اختيار البلاد للعضوية غير الدائمة في المجلس في الفترة من عام 2015 وحتى عام 2016. وتعتمد رئاسة مجلس الأمن التي يتم تناوبها بين 15 دولة أعضاء، بينهم خمسة أعضاء دائمة العضوية وعشرة غير دائمين على أبجدية الحروف باللغة الإنجليزية لأسماء البلاد على أساس شهري.