تولت ماليزيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر أوت الجاري. واستلم السفير، داتو راملان إبراهيم، المندوب الدائم لماليزيا لدى الأممالمتحدة الرئاسة الدورية للمجلس من كورو بيشو، المندوب الدائم لليابان لدى الأممالمتحدة الذي تولت بلاده رئاسة المجلس في شهر جويلية. وقال إبراهيم للصحفيين، إنه من بين أولويات مجلس الأمن لشهر أأوت الجاري، سوف يتم إجراء مناقشات حول سوريا بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية على الأرض وكذلك القضايا المتعلقة بالأسلحة الكيميائية. كما سيعقد المجلس خلال أوت الجاري، اقتراعه السري الثاني ضمن عملية اختيار الأمين العام الجديد للأمم المتحدة من بين المرشحين الذين يتنافسون لشغل المنصب وذلك في يوم الجمعة القادمة، كما أنه من المتوقع أن يقوم أعضاء مجلس الأمن بتعديل تفويض بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان بسبب تجدد القتال في مدينة جوبا، عاصمة البلاد، وفقا لإبراهيم. وبموجب ميثاق الأممالمتحدة، فإن المسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن الدولي هي صون السلم والأمن في العالم بأسره، كما أنه يتحمّل أيضا مسؤولية العمل على منح تفويض لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ويتكون المجلس من خمسة أعضاء دائمين (الصين، الولاياتالمتحدة، بريطانيا، فرنسا وروسيا) و10 أعضاء غير دائمين، يتم انتخابهم ضمن مجموعة من 5 دول لشغل عضوية المجلس لفترة ولاية تمتد سنتين. ويتم تولي رئاسة المجلس بالتناوب شهريا بين الدول الأعضاء ال15 فيه، وذلك وفقا للترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية لأسماء البلدان.