كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى عن مساع جزائرية لدى الرياض لمنح تعويضات لعائلات ضحايا حادث الرافعة بمكة المكرمة. وفي هذا الصدد قال محمد عيسى إن إجراءات التعويض هي إجراءات إدارية تخص المملكة العربية السعودية والمدافع عن حقوق الجزائريين هي وزارة الخارجية و التعاون الدولي التي يمثلها القنصل العام الجزائري بجدة. و أضاف الوزير عيسى نحن على اتصال مستمر القنصل العام بجدة وإنه بمجرد أن تتم هذه الحقوق ستصل إلى أهلها سالمة آمنة. إلى ذلك أكد وزير الشؤون الدينية يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة على أهمية توفير الظروف الملائمة التي تضمن للحجاج الجزائريين شروط الراحة وتصون كرامتهم أثناء تواجدهم بالبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج. وأوضح الوزير خلال إشرافه على افتتاح المؤتمر التحضيري لموسم الحج 2016 أن بعثة الحج مطالبة بالعمل في هذا الاتجاه تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية التي تنص على التكفل الأنجع بحجاجنا الميامين بما يصون كرامتهم ويجعلهم يمثلون بلدهم أحسن تمثيل، بعيدا عن الطائفية والتشدد . ولتمكين الحجاج الجزائريين من أداء مناسك الحج في أحسن الظروف، فقد تم خلال هذا الموسم --يضيف الوزير-- رفع عدد الأئمة من 65 إلى 150، حيث أختيروا --مثلما قال-- على أساس الكفاءة العلمية في مجال الفقه وأصول الدين . من جهة أخرى، أشار الوزير إلى تدعيم البعثة بأطباء وأعوان من الحماية المدنية لتقديم الرعاية اللازمة للحجاج في هذا المجال، مشددا في ذات السياق على دور وكالات الأسفار والسياحة المعتمدة في تقديم خدمات تكون في مستوى تطلعات الحجاج .