هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، منزلا ومنشأة زراعية فلسطينية وجرفت طرقا وسلاسل حجرية جنوب دوما وبلدة قصرة، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا . ونقلت الوكالة عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن قوات الاحتلال هدمت منزلا وجرفت سلاسل حجرية في خربة أم المراجم جنوب دوما، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال هدمت منشأة زراعية ودمرت طرقا زراعية بطول 3 كيلومترات في قصرة جنوب نابلس. وأضاف أن قوات الاحتلال كانت أخطرت بمصادرة أربعة دونمات في خربة أم المراجم التي هدمت منزلا فيها قبل عدة شهور وذلك لأغراض استيطانية. يذكر أن قوات الاحتلال تمارس عقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني من قبيل هدم المساكن والآبار والمزارع والمنشآت وممتلكات المواطنين بحجج عدم الترخيص أو قربها من المستوطنات وذلك لصالح التوسع الاستيطاني في محيط المنطقة. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينيا، خلال حملة دهم واسعة نفذها أمس في الضفة الغربية، أحدهم قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات من جيش الاحتلال داهمت منزل القيادي في حماس، حسين أبو كويك، في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله واعتقلته. وحسب المصادر، فإن أبو كويك يمثل حماس في لجنة الانتخابات المركزية لمتابعة انتخابات مجالس الهيئات المحلية الفلسطينية المقررة في الثامن أكتوبر المقبل. وأدان الناطق الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري اعتقال أبو كويك واعتبره تدخلا إسرائيليا في الحملة الانتخابية في الضفة الغربية ومحاولة مسبقة للتأثير على نتائج الانتخابات. ودعا الناطق باسم حماس المؤسسات الدولية ذات الصلة إلى التدخل للإفراج عن أبو كويك ووقف الاعتقالات في صفوف الحركة والتي تمثل مساسا بنزاهة العملية الانتخابية. ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية، وتتواصل منذ الأول من أكتوبر الماضي موجة توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين أدت إلى مقتل 220 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بحسب إحصائيات رسمية. وذكرت مصادر فلسطينية أن آليات عسكرية للجيش الإسرائيلي توغلت صباح أمس على أطراف بلدة خزاعة، شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وحسب المصادر، فإن الآليات المتوغلة أجرت عمليات تجريفا وتمشيطا في الأراضي الزراعية لمئات الأمتار المحاذية للسياد الفاصل داخل قطاع غزة وسط إطلاق نار متقطع لم يسفر عن وقوع إصابات. ارتفاع عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفوار بالخليل استشهد مواطن فلسطيني، في حين ارتفع عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في مخيم الفوار، جنوب الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة، إلى نحو 60 مصابا فلسطينيا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر بوزارة الصحة الفلسطينية، خبر استشهاد الشاب الفلسطيني محمد يوسف صابر أبو هشهش، البالغ من العمر 17 سنة، من مخيم الفوار، جنوب الخليل، بعد نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي إثر إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الوكالة، أن عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي لا تزال قائمة في مخيم الفوار منذ صباح أمس، بلغت 60 مصابا، وذلك عقب حملة المداهمة المتواصلة لمنازل المواطنين الفلسطينيين. ونقلت وفا عن مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مجمل الاصابات تركزت في الأطراف السفلية، ومنها إصابات طفيفة ومتوسطة وخطيرة. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن إصابة ما لايقل عن 35 فلسطينيا عقب حملة المداهمات. وأضافت أن قوات الاحتلال هدمت الجدران الداخلية لمنزل أحد المواطنين وعبثت بمحتوياته، خلال الحملة المسعورة على منازل الفلسطينيين منذ صباح أمس، مشيرة إلى أن قوات الإحتلال ما تزال تحاصر المخيم وتمنع الدخول والخروج منه وتنفذ حملة غير مسبوقة ضد سكانه. وأشارت الوكالة إلى أن تلك القوات اعتقلت أيضا مواطنا فلسطينيا في ال45 من عمره، وأن القناصة الإسرائيليين اعتلوا أسطح منازل الفلسطينيين التي تم تفتيشها تفتيشا دقيقا، وأن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل المخيم، وأطلقت منطاد مراقبة في سمائه، وشددت من حصارها للمخيم. وأفاد شهود عيان من داخل المخيم، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بحثا عن المصابين لاعتقالهم، وبأنها تدفع بتعزيزات إضافية إلى داخل المخيم حيث المواجهات ما تزال مستمرة. مشروع قرار أمريكي محتمل بشأن حل الدولتين قالت مصادر إسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد يقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يقضي بحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حدود 1967 قبل مغادرته البيت الأبيض. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن مصادر إسرائيلية، لم تحدد هويتها قولها أمس الأربعاء، إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية يستعدان لإمكانية قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل انتهاء فترة ولايته بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، ينص على حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وفقاً لحدود عام 67، عملاً برؤية حل الدولتين. وأضافت المصادر نفسها، أن هذا الأمر ينطوي على إشكالية كونه سيكون نقطة انطلاقة في أي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى إمكانية أن يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الأمريكي حال تضمن اعترافاً بدولة إسرائيل، في إشارة إلى طلب إسرائيل الاعتراف بها دولة يهودية وهو ما يرفضه الفلسطينيون. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن صنّاع القرار في تل أبيب أجروا نقاشاً بهذا الشأن ودرسوا عدة ردود فعل بينها ضم غوش عتصيون لإسرائيل، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية جنوبيالضفة الغربية.