استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية إلى مالي (مينوسما)، محمد صالح نظيف، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح البيان، أن اللقاء بين الطرفين دار حول الوضع السائد في المنطقة، وبالخصوص رزنامة تطبيق اتفاقات الجزائر. وأضاف المصدر أن المسؤولين أكدا مجددا على عزم الجزائر والأمم المتحدة الثابت على دعم جهود حكومة مالي ومختلف الأطراف المالية، للتوصل إلى العودة إلى وضع هادئ يمكّن المنطقة من استتباب الاستقرار الضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وجرى اللقاء بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة. وكان النظيف قد أكد في تصريح للصحافة، عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أنه تطرق مع لعمامرة إلى المسائل المتعلقة خاصة بمالي والإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن الجزائر تعد أحد الفاعلين الرئيسيين في الساحل الصحراوي في مجال مكافحة هذه الآفات. وأوضح قائلا: بالإضافة إلى المسائل التي تطرقنا إليها، اغتنمت هذه الفرصة للاستفادة من النصائح السديدة لشقيقي لعمامرة . وبخصوص مسألة مالي، جدّد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة دور الجزائر ومساهمتها كبلد مجاور كبير ورئيسا للوساطة الدولية. وأضاف: حقيقة أن الاتفاق يتعثر منذ مدة، ولهذا، جئت أتحادث مع السلطات الجزائرية للنظر في كيفية المضي قدما . ومن جهة أخرى، ذكر محمد صالح النظيف، بأن بعثة المينوسما تتكون من أزيد من 14.000 شخص بين عسكريين من 48 بلد ومدنيين وطنيين ودوليين، بالإضافة إلى أزيد من 2.000 شرطي.