استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة الممثل الخاص للأمين العام الأممي إلى مالي رئيس بعثة المينوسما محمد صالح النظيف الذي تحادث معه حول مسائل الإرهاب و التطرف و الملف المالي. و عقب جلسة الإستقبال التي تلتها محادثات توسعت إلى أعضاء الوفدين أكد السيد النظيف في تصريح للصحافة أنه تطرق مع السيد لعمامرة إلى المسائل المتعلقة خاصة بمالي و الإرهاب و التطرف مشيرا إلى أن الجزائر تعد "أحد الفاعلين الرئيسيين" في الساحل-الصحراوي في مجال مكافحة هذه الآفات. و أوضح قائلا "بالإضافة إلى المسائل التي تطرقنا إليها اغتنمت هذه الفرصة للإستفادة من النصائح السديدة لشقيقي لعمامرة". و بخصوص مسألة مالي جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة دور الجزائر و مساهمتها "كبلد مجاور كبير و رئيسا للوساطة الدولية". و أضاف "حقيقة أن الإتفاق يتعثر منذ مدة (...) و لهذا جئت أتحادث مع السلطات الجزائرية للنظر في كيفية المضي قدما". و من جهة أخرى ذكر محمد صالح النظيف بأن بعثة المينوسما تتكون من أزيد من 14.000 شخص بين عسكريين من 48 بلد و مدنيين وطنيين و دوليين بالإضافة إلى أزيد من 2.000 شرطي.