تعمل جمعية العمل التطوعي على مستوى مكتبها بسطيف على ترقية العمل التطوعي ونشره في أوساط المجتمع، وذلك من خلال النشاطات الخيرية الهادفة التي يقومون بها، وهو ما أشار إليه سمير عمارة، رئيس مكتب العمل التطوعي بسطيف في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بجمعية العمل التطوعي؟ - جمعية العمل التطوعي، هي جمعية ولائية ذات طابع اجتماعي، تطوعي، ولها عدة مكاتب ولائية، من بينها مكتب ولاية سطيف الذي تأسّس في فيفري 2016 ويضم حوالي 23 منخرطا متطوعا بالجمعية و13 عضوا ناشطا ينشطون جميعهم بالمجال التطوعي الهادف، وخاصة بالمناطق النائية، حيث نعمل على تنشيطها ودعمها وتنميتها. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نشاطاتنا كلها تصب ضمن العمل التطوعي الهادف، حيث نخصص لنشاطاتنا حيزا كبيرا من الجهد والوقت والترتيب، إذ ننظم الحملات التطوعية لمساعدة المحتاجين والمعوزين، وننظم القوافل التطوعية، الخيرية للمناطق النائية عبر بلديات الولاية، وننظم الزيارات للمرضى بالمستشفيات ودور العجزة ودور الأيتام وتقديم النشاطات التي من شأنها الترفيه عنهم، كما نتكفل بالمعوزين ونغطي حاجياتهم حسب طلباتهم، وذلك بتخصيص كل ما يحتاجون إليه من لبس وأغطية ومواد غذائية. ومن نشاطاتنا أيضا، ترميم وإعادة تهيئة المساجد والمدارس والمراكز الصحية وخاصة بالمناطق النائية، كما نقوم بتأهيل الشباب والتكوين في المجال التطوعي، الجمعوي الهادف لخدمة المجتمع. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - خلال شهر رمضان المبارك، نظمنا عملية ختان لفائدة 47 طفلا معوزا ويتيما، كما قمنا بتوزيع حوالي 100 قفة مواد غذائية على العائلات المعوزة، ونظمنا أيضا خلال رمضان سقاية الصائم والمتمثلة في توزيع المياه المعدنية والتمر على الصائمين بالمساجد، حيث قمنا بالعملية طيلة الشهر الفضيل، واشتركنا خلال رمضان مع جمعيات ومتطوعين خواص بتنظيم مراكز إفطار الصائم بسطيف حيث وزعنا الوجبات الساخنة على عابري السبيل والمحتاجين، وخلال عيد الفطر المبارك، قمنا بتوزيع كسوة العيد على سبع عائلات معوزة، كما نظمنا زيارة لمركز الطفولة المسعفة وتمضية يوم كامل معهم وتخللت الزيارة عدة نشاطات ترفيهية وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال، وخلال فصل الصيف، نظمنا مخيما صيفيا لفائدة 70 طفلا بمدينة القل لمدة ثمانية أيام، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها منذ التأسيس، إعادة تهيئة وترميم مدرسة بمنطقة وادي البارد النائية تحسبا للدخول المدرسي. هل كانت للجمعية مشاركات معينة؟ - شاركنا، خلال شهر جويلية المنصرم، بملتقى دولي لتبادل النشاطات والخبرات في المجال الجمعوي وأبرمنا اتفاقية في المجال، وشاركنا بالملتقى الوطني للشباب والفلاحة بالعاصمة خلال شهر أفريل، كما كانت لنا مشاركة في ملتقى وطني حول السياحة التطوعية بولاية سوق أهراس في شهر ماي. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نحضّر لتوزيع 7 أضاحي وتوزيع اللحوم خلال عيد الأضحى المبارك على العائلات المعوزة، وبمناسبة الدخول المدرسي، سنقوم بتوزيع 50 حقيبة مدرسية مع الأدوات على المعوزين، ومن مشاريعنا التي نطمح لتحقيقها، هي مواصلة التويزة لترميم وإعادة تهيئة المدارس والمراكز الصحية بالمناطق النائية، ونسعى أيضا إلى تكوين الشباب بالمجال التطوعي ونحضّر للمشاركة بالملتقى العربي للتطوع والشباب والبيئة الذي ستنظمه السودان الشقيقة خلال هذه السنة. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - إعادة بعث روح التطوع في أوساط الشباب وتربية النشء على حب العمل التطوعي.. هدفنا. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر جريدة السياسي على اهتمامها وعلى إتاحة الفرصة لإبراز نشاطاتنا، وندعوا عبر منبرها الشباب للتقرب والانخراط بالحركات الجمعوية والمشاركة بالعمل التطوعي، ونحن نسعى لأن يكون المجتمع تطوعيا ومتضامنا ومتكافلا.