تستأنف عملية الترحيل ال21 بالعاصمة في مرحلتها الرابعة مطلع الأسبوع المقبل بكل من بلديات برج البحري، وادي السمار وبرج الكيفان، حسبما أكده مصدر مطلع من الولاية، حيث ستمس ذات العملية 2800 عائلة تقطن أكبر الأحياء القصديرية المتبقية بالعاصمة، وهي العملية التي جنّدت لها السلطات المحلية مختلف الوسائل لنقل العائلات إلى المواقع السكنية الجديدة. أكد رئيس بلدية برج الكيفان قدور حداد خلال اتصال ل السياسي ، ترحيل أزيد من 1200 عائلة من وادي الحميز الذي يعتبر من أكبر الأحياء القصديرية المتبقية على مستوى العاصمة، مشيرا إلى أن ذات العملية ستمس عددا من الأحياء، على غرار بلمراد علي، صاولي والدوم دون ذكر المواقع الجديدة المرحلة إليها وهي العملية التي ستنطلق في غضون الأسبوع المقبل، حسب ذات المسؤول. من جهته، أفاد الأمين العام لبرج البحري في اتصال ل السياسي استئناف عملية الترحيل بالبلدية والتي ستمس أزيد من 1000 عائلة من حي كوكو بلاج القصديري، وهي العملية التي سخرت لها مختلف الامكانات المادية والبشرية ممثلة في تخصيص عدد من الأعوان للمساهمة في ترحيل العائلات إلى المواقع الجديدة. كما سيشهد وادي الحفرة بالسمار هو الآخر ذات العملية، إذ سيتم ترحيل 1400 عائلة في المدة الممتدة مابين 15 و20 سبتمبر الجاري، حسب ذات المصدر. الجدير بالذكر أن مصالح الولاية وكمرحلة ثالثة من العملية ال21 قامت بترحيل نحو 1600 عائلة، في كل حي قرية الشوك بجسر قسنطينة ودرقانة، إضافة إلى 40 عائلة قاطنة بالسكن الوظيفي التابع لقطاع التربية، فيما رحلت عائلات تقطن بعدد من بلديات العاصمة إلى سكنات لائقة بكل من حي 2400 مسكن بأولاد فايت و300 عائلة بالكحلة ببئر توتة و1000 عائلة موزعة بالزعاترية والرحمانية بالمعالمة و264 بالدرارية و550 مسكن بالرويبة و300 مسكن بالسويدانية و440 مسكن بعين البنيان و1200 مسكن بسيد سليمان بالخرايسية، إضافة إلى 1000 مسكن بكوريفة بالحراش في المرحلة الأولى وهي العمليات التي تنتهجها ولاية الجزائر في إطار سياستها المنتهجة للقضاء على السكن الهش والقصديري بالعاصمة.