ستكون رياضة المعاقين الجزائرية، مرة أخرى في الموعد، بريو دي جانيرو، بمناسبة الطبعة ال15 للألعاب البرالمبية، حيث تشارك فيها للمرة السادسة على التوالي، ومهمتها تشريف الألوان الوطنية والعودة بحصاد مقبول من الميداليات. وعلى الرغم من أن الوفد الرياضي الجزائري يعد معتبرا منذ مشاركته الأولى في الألعاب البرالمبية (62 رياضيا)، تبقى حظوظ الميداليات، مرهونة على ألعاب القوى والجيدو. وبدون ان نستثني الاختصاصات الأخرى: الحمل بالقوة، كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الجرس، يعول الملاحظون على إنجازات بإمكان ألعاب القوى والجيدو تحقيقها وهما اللذين شرفا دوما، الجزائر في المحافل الكبرى. وصرح رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، رشيد حداد،: لدينا آمل كبير لنيل ميداليات بريو، بدليل ان الرياضيين تحذوهم إرادة وحماس كبيرين للعودة الى أرض الوطن بإنجازات تثري سجل رياضة المعاقين في الجزائر، الوافر أصلا بالتتويجات . وتتوقف آمنيات المديرية الفنية الوطنية للاتحادية، خاصة على العاب القوى، بحضور أحسن الرياضيين الجزائريين، على غرار محمد برحال، (حركي)، عبد اللطيف بكة (سرعة)، سمبر نويوة (مسافات نصف طويلة) اضافة الى الرماة والراميات. واعتبر مدير الفرق الوطنية، سليم بوطبشة، ان حظوظ الجيدو قائمة مثل ألعاب القوى. المصارعون الثلاثة المتأهلون بمقدورهم رفع التحدي مولود نورة ( -60 كلغ) بطل العالم، مهدي مسكين (-73) وعبد اللاوي شرين، هم الورقة الرابحة لجيدو المعاقين في الجزائر. من جهته، أكد مساعد المدير الفني الوطني، سعد سعيد، ان رياضيي الاختصاصات الأخرى (الحمل بالقوة، كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الجرس)، سيكافحون بكل بسالة لزعزعة سلم مثل هذا الدورات المفتوحة. وحصدت رياضة المعاقين الجزائرية في الطبعة الماضية للألعاب الأولمبية 2012 بلندن 19 ميدالية (أربع ذهبيات، ست فضيات وتسع برونزيات) والمرتبة ال26 من أصل 75 بلدا مشاركا.