يسعى فوج هواري بومدين للكشافة الإسلامية الجزائرية لترسيخ القيم والمبادئ الوطنية في نفوس المنخرطين، كما يسعى إلى غرس روح التضامن والتطوع فيهم، وذلك من خلال النشاطات الهادفة التي يقوم بها الفوج، وهو الأمر الذي أشار إليه مالك عاشور، قائد بالفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج هواري بومدين الكشفي؟ - فوج هواري بومدين هو أحد الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسّس في 25 جويلية 2008 بحي بن زرقة ببلدية برج الكيفان على يد مجموعة من الشباب بالحي، ويضم حاليا حوالي 60 منخرطا و6 قادة ينشطون جميعهم بالمجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - على غرار الأفواج الكشفية الأخرى الناشطة، يقوم فوجنا بالنشاطات الداخلية كالتربية الكشفية والتربية الدينية وتعليم القرآن الكريم وتعليم فنون العقد والإسعافات الأولية وحياة الخلاء، كما يقوم الفوج بالنشاطات الخارجية والمتمثلة في تنظيم الخرجات السياحية والاستطلاعية والترفيهية إلى مختلف المناطق، ومن نشاطات الفوج تنظيم الحملات التطوعية والتضامنية وحملات التنظيف على مستوى الأحياء والمساجد والمقابر، كما ينظم حملات التبرع بالدم وحملات التشجير والحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية، كما ينظم توأمات مع الأفواج الأخرى وينظم المخيمات الربيعية والصيفية ويقوم بإحياء المناسبات الدينية والوطنية ونشارك في كل النشاطات التي تسطّرها المحافظة الولائية. وماذا عن نشاطاتكم الخيرية والتطوعية؟ - خلال هذا الموسم، وتحديدا في فصل الشتاء، نظمنا حملة دفئ غيرك حيث قمنا خلالها بجمع الملابس المستعملة وتنظيفها وتوزيعها على العائلات المعوزة بالمناطق النائية عبر ولاية تيسمسيلت والبويرة، كما قمنا بتوزيعها على الأفارقة بالعاصمة، وخلال العطلة الشتوية، نظمنا خرجات سياحية، شتوية إلى جبال تيكجدة والشريعة، وخلال شهر مارس، نظمنا حملة تبرع بالدم بالحي بالتنسيق مع القطاع الصحي، وخلال شهر مارس، في عطلة الربيع تحديدا، نظمنا حملة تنظيف لمقبرة الحي كما نظمنا مخيما ربيعيا لمدة 5 أيام بتيسمسيلت، ونظمنا خلال عطلة الربيع أيضا، خرجة ترفيهية لحديقة التسلية ببن عكنون، وفي يوم الشهيد، نظمنا معرضا تاريخيا على مستوى مقر الفوج، وخلال يوم العلم، نظمنا مسابقة فكرية بالمدارس الابتدائية وبالتنسيق مع مدرسة إحسان الخاصة، كما نظمنا مسابقة مفتوحة ونظمنا الحفل الختامي بمدرسة إحسان الخاصة التي نسقنا معها، وخلال شهر رمضان المبارك، قمنا بتوزيع حوالي 25 قفة مواد غذائية على العائلات المعوزة بالحي، ونظمنا مطعم السبيل، إذ كنا نوزع 60 وجبة ساخنة يوميا كما قمنا بتوزيع الوجبات الجاهزة (50 وجبة يوميا) طيلة شهر رمضان المبارك، وخلال الشهر الكريم وفي ليلة السابع والعشرين، قمنا بختان 4 أطفال معوزين من الحي، وفي عيد الفطر المبارك، قمنا بزيارة مستشفى باشا الجامعي، جناح الأطفال، وقدّمنا لهم الألعاب والهدايا، وخلال العطلة الصيفية، نظمنا خرجات بحرية إلى شواطئ سيدي فرج وشاطئ قورصو وفيقي ببومرداس، كما نظمنا مخيما صيفيا لمدة عشرة أيام بالعوانة بولاية جيجل. شهدنا مؤخرا عدة مناسبات، على غرار الدخول المدرسي والعيد، فهل كانت لكم نشاطات خاصة؟ - بمناسبة الدخول المدرسي، قمنا بتوزيع 4 حقائب مدرسية بالأدوات كما نظمنا معرضا لبيع الأدوات المدرسية بأثمان معقولة وكانت عائداتها لنشاطات الفوج، وفي عيد الأضحى المبارك، قمنا بتوزيع 8 أضاحي جاهزة كما قمنا باقتناء اثنين آخرين وتوزيع لحمها على العائلات المعوزة وقمنا أيضا بجمع اللحوم وإعادة توزيعها على حوالي 30 عائلة معوزة. هل كانت لكم مشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ - شاركنا بعدة راليات كشفية نظمتها المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية، وشاركنا في خدمة الحجاج التي نظمها الديوان الوطني للحج والعمرة، حيث ساعدنا الحجاج في التنظيم والتوجيه وحمل الأغراض ومرافقتهم وتنظيم وثائقهم. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ - نسعى إلى تطوير الفوج أكثر وتأطيره، كما نسعى إلى فتح نادي براعم الكشافة المتمثل في إنشاء دار للحضانة خاصة بالفوج للأطفال ما دون ال6 سنوات بمبلغ رمزي يعود لصالح الفوج ونشاطاته. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر جريدة المشوار السياسي على إتاحة الفرصة الطيبة التي من خلالها نبرز نشاطاتنا، ونتمنى ان نكون عند حسن ظن الجميع ونسعى من خلال نشاطاتنا إلى أن نرقى إلى المستوى المطلوب.