يعمل فوج الإخلاص للكشافة الإسلامية الجزائرية الناشط بولاية تيارت على ترسيخ القيم الوطنية وتنمية قدرات الفتية والمنخرطين من خلال ما يقوم به الفوج من نشاطات هادفة لخدمة وتنمية المجتمع وهو ما أشار إليه حدراوي عبد القادر قائد الفوج في حواره ل السياسي . عرّفنا بفوج الإخلاص الكشفي الناشط بتيارت .. فوج الإخلاص للكشافة الإسلامية الجزائرية تأسس في 2009 ببلدية تيارت ولاية تيارت ويضم الفوج حاليا 120 منخرط لجميع الوحدات، كما يضم 16 بين قادة وأعضاء المجلس ينشطون كلهم في المجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها ؟ على غرار الأفواج الناشطة نقوم بعدة أنشطة منها نشاطات داخلية كالتربية الكشفية وتلقين دروس المنهاج الكشفي وننظم الرحلات الترفيهية والمخيمات الصيفية والربيعية وحملات التحسيس بالآفات الاجتماعية والمخدرات كما ننظم حملات التبرع بالدم وحملات التشجير والتنظيف والحملات التطوعية، ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والوطنية وإقامة توأمات مع أفواج أخرى ومشاركة السلطات في الاحتفالات بالمناسبات الرسمية. وماذا عن نشاطاتكم المناسباتية ؟ في شهر رمضان المبارك شاركنا الهلال الأحمر في تنظيم مطاعم السبيل، حيث شاركنا في التنظيم وتوزيع الوجبات كما قمنا بتوزيع حوالي 35 قفة مواد غذائية كما قمنا طيلة الشهر بتوزيع التمر والحليب على عابري السبيل، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بتوزيع 35 كسوة للمعوزين والأيتام، وبمناسبة عيد المرأة الماضي نظمنا حملة تحسيسية حول ظاهرة العنف ضد المرأة، حيث نظمنا فيه محاضرة بحضور أمهات وربات بيوت وأمهات المنخرطين وقمنا بتعريفهم وتحسيسهم بماهية العنف وسبل الابتعاد عن هذه الظاهرة، وفي شهر ديسمبر 2015 نظمنا حملة تحسيسية حول داء السيدا بالمؤسسة العقابية بتيارت حيث عرضنا فيه عدة جوانب وعرضنا فيه فيديو يوضح كيف ينتقل المرض وينتشر، وخلال الموسم وفي شهر فيفري نظمنا رحلات لفائدة طلبة محو الأمية، حيث استفادت 35 أم من رحلة إلى الحمام المعدني السخونة بولاية سعيدة، وبمناسبة أول نوفمبر نظمنا معرض للصور التاريخية ورفع العلم كما نظمنا استعراض للفرقة النحاسية، وفي عيد النصر قمنا بمشاركة السلطات في رفع العلم، وفي العطلة الربيعية نظمنا مخيم ربيعي بالبليدة لمدة ثلاثة أيام وخلاله قمنا برحلة إلى العاصمة وزيارة مقام الشهيد ومتحف المجاهد ومقر القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية وكانت لنا جولة سياحية لحي القصبة العتيق، وخلال الدخول المدرسي قمنا بتوزيع 25 محفظة مدرسية مع الأدوات على الأيتام والمعوزين، وفي يوم الوطني للكشاف 2014 نظمنا حملة للتبرع بالدم وفي عيد الشجرة نظمنا حملة لغرس الأشجار بمناسبة الذكرى 80 لتأسيس الحركة الكشفية حيث قمنا بغرس مجموعة أشجار على مستوى الأحياء وفي شهر أفريل 2016 نظمنا حملة ولائية لتنظيف البلدية بمشاركة المجتمع المدني ، كما نظمنا مخيم بتونس لمدة 10 أيام شارك فيه 50 كشاف نظمنا خلاله عدة نشاطات ترفيهية، وخلال الموسم نظمنا توأمة مع فوج النصر لبلدية براقي وتوأمة مع فوج النهضة لبلدية العفرون. وهل كانت لكم مشاركات بالمحافل الدولية أو الوطنية ؟ شاركنا بالمخيم الوطني للأشبال بالعاصمة في شهر جوان 2015، ومؤخرا كانت لنا مشاركة بالمنتدى الوطني للشباب ضد التطرف. ماذا عن مشاريعكم المستقبلية ؟ نسعى لتطوير الفرقة النحاسية وإنشاء مقر ثابت للفوج كما نسعى لتوفير الزي الكشفي للمنخرطين، ومن مشاريعنا التي نسعى إليها هي تنظيم عمرة جماعية لكامل الفوج وفي يوم الكشاف نحضر لعدة احتفالات وإقامة معرض وتكريم العمداء وتقديم لهم الأوسمة وسنقوم برفع العلم الوطني وإقامة استعراض للفرقة النحاسية كما سننظم معرض تاريخي حول الحركة الكشفية ونحضر أيضا لشهر رمضان، حيث سنشارك الهلال الأحمر في مائدة رمضان وسنحاول توزيع أكثر من 50 قفة مواد غذائية على المعوزين وفي ليلة القدر المباركة سنقوم بختان الأطفال المعوزين والأيتام وسنقوم بحملات تنظيف المساجد وتوزيع الحليب والتمر على عابري السبيل. وهذا كله بهدف ترقية المجتمع والعمل التطوعي. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا.. نتمنى من السلطات مساعدتنا نحن كمتطوعين لخدمة المجتمع ونتمنى أن يهتم الشباب بهذه المدرسة وهذه الحركة العريقة والانضمام إليها والباب مفتوح للجميع.