يسعى فوج ابن خلدون للكشافة الإسلامية الجزائرية على غرار الأفواج الكشفية الناشطة على ترسيخ مبادئ وقيم حب الوطن للمنخرطين من خلال ما يقوم به الفوج من نشاطات تطوعية كشفية، وهو ما أشار إليه عمر ملاخي قائد الفوج في حواره ل السياسي .
- بداية، هلا عرفتنا بفوج ابن خلدون ؟ + فوج ابن خلدون هو من أعرق الأفواج تأسيسا على مستوى الجزائر، إذ تأسس سنة 1930 على يد صادق الفول ومحمد بوراس، وهو فوج للكشافة الإسلامية الجزائرية ويضم حوالي 100 منخرط من جميع الوحدات إناث وذكور وينشط على مستوى منطقة مليانة بولاية عين الدفلى.
- ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + نقوم بنشاطات الخدمة العامة التي تخدم المجتمع، ومن نشاطاتنا الحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية على غرار حملات المخدرات والسيدا والتبرع بالدم، ومن نشاطاتنا الحملات التضامنية والتطوعية، كما نقوم بالتكوينات والتدريبات في المجال الكشفي والخرجات الميدانية وزيارات المستشفيات ودور الأيتام والعجزة وننضم المخيمات الشتوية والربيعية والصيفية، ومن نشاطاتنا التي نركز عليها إحياء المناسبات الدينية والوطنية.
- على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ + قمنا بنشاط بسمة العيد حيث زرنا خلاله المستشفى بمليانة وقدمنا الهدايا للمرضى وقمنا ببعض النشاطات الترفيهية، وقمنا في ديسمبر بحملة شتاء دافئ حيث وزعنا حوالي 100 كيس من الملابس المستعملة على العائلات المعوزة بالمناطق النائية، وفي شهر رمضان المبارك نظمنا مسابقة لحفظ القرآن الكريم ومسابقة دينية وقمنا بتكريم الفائزين بليلة القدر، وفي الدخول المدرسي نظمنا لقاء بمقر الفوج قمنا خلالها بتحفيز التلاميذ على الدراسة وتشجيعهم على الاجتهاد، وبمناسبة المولد النبوي الشريف نظمنا مسيرة المنارة مع السلطات المحلية ونظمنا أناشيد دينية مع الجمعيات الناشطة، وبمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية نظمنا زيارة مع السلطات المحلية لمقبرة الشهداء وترحمنا على الشهداء الأبرار وقمنا برفع الراية الوطنية وقدمنا الأناشيد والأغاني الثورية ونظمنا بالمناسبة لقاء بمقر الفوج حول دور الكشافة الإسلامية الجزائرية إبان ثورة التحرير، وخلال العطلة الشتوية نظمنا رحلة إلى غابة الحامة وحديقة بن عكنون بالعاصمة وقدمنا خلالها عدة نشاطات كشفية ونظمنا أيضا عدة خرجات على المناطق الغابية.
- وماذا عن نشاطاتكم الصيفية؟ + في فصل الصيف نظمنا مخيّما ببومرداس لمدة 10 أيام لفائدة 80 منخرطا قدمنا فيه عدة نشاطات كشفية وزرنا فيه المناطق المجاورة لبومرداس، وقمنا خلال الموسم الكشفي بحملات كبيرة لتنظيف المقابر والمساجد حيث نقوم بالنشاط بصفة دورية ونظمنا عدة مخيمات فصلية كان أخرها مخيم شتوي نظمناه بسيدي فرج في 2011، وقمنا باستقبال عدة أفواج ناشطة أخرها فوج من ولاية البويرة في 2015، ونظمنا العديد من الدورات الرياضية وفي 2004 نظمنا حملة ذات منفعة عامة للتحسيس بمخاطر السيدا ونظمنا خلالها ندوة صحية، وأهم نشاط قمنا به سابقا كان حملة هل تحب الجزائر الذي قمنا به في التسعينات أين كنا نمشي إلى المنازل ونطرح عليهم سؤالا: هل تحبون الجزائر؟ وكان هناك تجاوب كبير من طرف المواطنين.
- هل كانت للفوج مشاركات في المحافل الدولية والوطنية؟ + شاركنا في نشاطات ولائية التي نظمتها المحافظة الولائية للكشافة، وشاركنا في ندوة حول الحركة الكشفية ودورها في الثورة التحريرية المجيدة، وشاركت زهرة من فوجنا بالمخيم الدولي باليابان في 2015، وشاركنا بالندوة الوطنية للبرامج والمناهج الكشفية في ديسمبر 2015، وشاركنا بالجمعية العامة الولائية للكشافة في ديسمبر 2015 بعين الدفلى.
- هل من مشاريع تسعون لتحقيقها مستقبلا؟ + نسعى لتنظيم مسابقة بين الاكماليات بيوم العلم، وسننظم حملة لجمع الألبسة المستعملة لإعادة توزيعها على المعوزين قبل نهاية الشتاء، ونسعى لتنظيم حملة واسعة لتنظيف الأحياء، ونسعى لتنظيم حملة للتبرع بالدم، ومن مشاريعنا أيضا تنظيم مخيم صيفي في شهر أوت وتنظيم مخيم ربيعي بحمام ريغة أو سيدي فرج. - إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ + نهدف لتربية النشء والمساهمة في تنمية المجتمع وخدمة الوطن، كما نسعى للمساهمة في ترقية الأداء الكشفي وإبعاد الشباب عن الآفات الاجتماعية ومظاهر الإنحراف.
- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة المشوار السياسي على الإلتفاتة وفتح المجال لإبراز نشاطاتنا، ونتمنى أن ننجح في أداء مهامنا ورسالتنا ونسعى للنهوض بالحركة الكشفية وشعارنا بدل أن نعلن الظلام... نشعل شمعة لخدمة الوطن وإحياء الوطن والحفاظ عليه .