ستحيي الجزائر هذه السنة يوم الدبلوماسية المصادف للثامن أكتوبر في نفس تاريخ إحياء يوم الأممالمتحدة أي في 24 أكتوبر الجاري. أوصح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن يوم الدبلوماسية المصادف ل8 أكتوبر اليوم الذي تم فيه رفع الألوان الوطنية من على مبنى منظمة الأممالمتحدة بنيويورك من طرف الرئيس الراحل أحمد بن بلة سيتم إحياؤه هذه السنة مع يوم الأممالمتحدة، أي في 24 أكتوبر الحالي ،ولإحياء هذين اليومين تم تسطير برنامج ثري، حسب نفس المصدر. وساهم انضمام الجزائر لهيئة الأممالمتحدة بعد الاستقلال في 8 اكتوبر 1962 في اعطاء ميزة خاصة للدبلوماسية بالعالم حسب ما أفاد به المؤرخ عامر رخيلة. وقال رخيلة خلال ندوة بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية (8 أكتوبر 1962) بالمتحف الوطني للمجاهد ان انضمام الجزائر لهيئة الأممالمتحدة في 8 أكتوبر 1962 ساهم في اعطاء ميزة خاصة للدبلوماسية بالعالم . واوضح ان الدبلوماسية الجزائرية ، تحلت ومنذ أيام الثورة التحريرية بالمبادئ والقيم التي يقوم عليها ميثاق الأممالمتحدة، خاصة ماتعلق بالحفاظ على السلم والأمن العالميين ، ودعم القضايا العادلة ، وهو مااعترف به --كما قال-- كبار القادة السياسين في العالم . وأشار المحاضر إلى أن النشاط الدبلوماسي الجزائري تأسس على الرصيد النضالي لتاريخ الجزائر ويتجلى ذلك حسب المصدر ذاته في دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها ،مضيفا أن الرصيد الثوري للدبلوماسية الجزائرية جعل منها تبرز بقوة في المحافل الدولية من سنة 1962 إلى اليوم وفي معظم الملفات الدولية . وأوضح ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عمل منذ سنة 1999 على اعادة تنشيط الدبلوماسية الجزائرية وفق مبادئها الثابثة مع تحينيها مع المتغيرات الحالية ،مبرزا في نفس السياق أن الجزائر نجحت أيضا في تكريس السلم والمصالحة الوطنية كفلسفة دولة في العالم الأمر الذي كرس حسبه في احتواء الكثير من الازمات العالمية والاقليمية والقارية .