ساهم انضمام الجزائر لهيئة الأممالمتحدة بعد الاستقلال في 8 اكتوبر 1962 في"اعطاء ميزة خاصة " للدبلوماسية بالعالم حسب ما أفاد به اليوم السبت بالجزائر العاصمة المؤرخ عامر رخيلة. وقال السيد رخيلة خلال ندوة بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية (8 أكتوبر 1962) بالمتحف الوطني للمجاهد ان"انضمام الجزائر لهيئة الأممالمتحدة في 8 أكتوبر 1962 ساهم في اعطاء ميزة خاصة للدبلوماسية بالعالم " . واوضح ان الدبلوماسية الجزائرية ، تحلت ومنذ أيام الثورة التحريرية بالمبادئ والقيم التي يقوم عليها ميثاق الأممالمتحدة، خاصة ماتعلق بالحفاظ على السلم والأمن العالميين ، ودعم القضايا العادلة"، وهو مااعترف به --كما قال--" كبار القادة السياسين في العالم". وأشار المحاضر إلى أن النشاط الدبلوماسي الجزائري "تأسس" على " الرصيد النضالي لتاريخ الجزائر " ويتجلى ذلك حسب المصدر ذاته في " دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها"،مضيفا أن " الرصيد الثوري للدبلوماسية الجزائرية جعل منها تبرز بقوة في المحافل الدولية من سنة 1962 إلى اليوم وفي معظم الملفات الدولية" . وأوضح ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عمل منذ سنة 1999 على اعادة " تنشيط الدبلوماسية الجزائرية وفق مبادئها الثابثة مع تحينيها مع المتغيرات الحالية "،مبرزا في نفس السياق أن الجزائر " نجحت أيضا في تكريس السلم والمصالحة الوطنية كفلسفة دولة في العالم" الأمر الذي كرس حسبه في " احتواء الكثير من الازمات العالمية والاقليمية والقارية". يذكر أنه تم رفع العلم الجزائرية لاول مرة أمام مبنى هيئة الاممالمتحدة في 8 أكتوبر1962 تحت اشراف رئيس الجمهورية أنذاك الراحل أحمد بن بلة .