ينتظر أن تنطلق أشغال الدورة العادية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني في 22 أكتوبر الجاري بفندق الأوراسي، حسبما أكده من جديد المكتب السياسي للأفلان، الذي قطع بالتالي دابر الإشاعات التي تحدثت عن تأجيل الإجتماع لدواعي تتعلق بتخوفات سياسية أبداها عمار سعداني تجاه تحركات محتملة لخصومه في الحزب العتيد. وأوضح عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام حسين خلدون في منشور فايسبوكي أمس، أن قيادة الحزب تحوز على الرخصة القانونية لعقد الاجتماع كما أن الدعوات أرسلت إلى المعنيين وإلى الصحافة، كما أن الملفات المتعلقة بجدول الأعمال كلها جاهزة. وسيشرف على افتتاح هذه الدورة العادية للجنة المركزية، الأمين العام للأفلان عمار سعداني، بحضور قياديين عن الحزب وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية، حيث ستنطلق عملية الإفتتاح على الساعة التاسعة صباحا بذات الفندق. وتأتي تأكيدات المكتب السياسي للأفلان لتفض الإشاعات التي سوقها بعض السياسيين المعارضين بخصوص أن اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني قد تم تأجيله إلى أجل غير مسمى. وقال النائب البرلماني المعارض حسن عريبي في منشور فايسبوكي أول أمس إنه قد بلغه من مصدر رسمي قرار التأجيل، ولم يكتفي بهذا بل راح يحلل ويفسر ويقول إن الأمين العام للافلان عمار سعداني قد فوت الفرصة على خصومه بعدما أيقن أن نهايته من رئاسة الحزب ستكون في هذا الإجتماع وبهذا يكون قد تملك الحاسة السادسة وقرون الإستشعار المسبق نحو الخصوم ، كما قال بلغة الواثق أن ساعة تغيير القيادة في الأفلان قد ازفت.