تعهد رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الطاهر خاوة، بإسقاط الأمين العام للافلان عمار سعداني، بسبب ما أسماء بالانتقاء وغير الايجابي لقائمة أعضاء المكتب السياسي المعلن عنها السبت الماضي، عقب أشغال الدورة العادية المنعقدة بفندق الاوراسي، والتي كانت مخصصة للإعلان عن القائمة العضوية للمكتب السياسي للحزب العتيد. قال الطاهر خاوة أنه أصيب بالإحباط عقب كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن قائمة الأعضاء الجدد للمكتب السياسي لذات الحزب، وهي القائمة التي لم تتضمن اسم رئيس المجموعة البرلمانية للافلان بالغرفة التشريعية السفلى، الذي كان يعد بمثابة الذراع الأيمن لعمار س عداني، على اعتبار انه كان ضمن الصف الأول الذي عمل على إيصال سعداني إلى قيادة الحزب العتيد في دورة اللجنة المركزية التي انعقدت في التاسع والعشرون أوت والتي حامت حولها الشكوك وأسالت الكثير من الحبر، ووقف خاوة في وجه خصوم سعداني واستمر في دعمه لهذا الأخير إلى غاية الدورة العادية للجنة المركزية المنعقدة في السادس عشر من هذا الشهر، وأبدى خاوة امتعاضه وتذمره من مسالة اختيار أسماء أعضاء المكتب السياسي وعدم إدراج اسمه في ذات القائمة التي قال بشأنها أنها احتوت أسماء لم تكن متوقعة، واغلب الأعضاء الذين اختارهم سعداني مجهولون لدى اللجنة المركزية وغير مؤهلون لتقلد مناصب في المكتب السياسي، و توعد الطاهر خاوة عمار سعداني بالخروج عن طاعته والانقلاب عليه ومواجهته إلى غاية إزاحته من منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وإن اقتضى الأمر في حال فشل المبادرات التي ستطلق قريبا للتخلص من سعداني الالتحاق بالمعارضة ودعمها، ويرى ذات المتحدث إن عمار سعداني باختياره للقائمة المذكورة، يكون قد فتح جبهة جديدة ضدهن ما يعني إن بقاءه كأمينا عام للافلان أصبح أمرا مستحيلا، وأن تنحيته أصبحت واردة عاجلا أم آجلا يقول الطاهر خاوة الذي أعاده سعداني مباشرة بعد توليه قيادة حزب الأغلبية إلى منصب رئاسة المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالهيئة التشريعية السفلى، التي يرأسها محمد العربي ولد خليفة. م.بوالوارت