كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، بولاية ورڤلة عن تخصيص ما يقارب ال5 آلاف منصب لتوظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، وذلك من خلال تنظيم مسابقة سيتم تنظيمها قريبا، مشيرة الى أن هذا الرقم أولي الى جانب ان أكبر نسبة من المناصب موجهة لأساتذة التعليم في مادتي الفيزياء والرياضيات. وأوضحت الوزيرة بخصوص مسابقة توظيف الأساتذة المقرر إجراؤها في ديسمبر 2016، أن هناك رقم أولي يقارب 5.000 منصب خاصة في مادتي الرياضيات والفيزياء. في سياق آخر، وعلى هامش تفقدها لمنشآت تربوية في إطار الزيارة التي قامت بها إلى ولاية ورڤلة، أكدت المسؤولة الاولى عن القطاع، أن ضمان التعليم للتلميذ يظل الانشغال الرئيسي والمركزي لقطاع التربية الوطنية، مضيفة في هذا الخصوص أنه تم تقديم إقتراحات لمديري التربية ومديري المؤسسات التربوية للاعتماد عليها في المرحلة المقبلة كي لا يكون التلميذ ضحية الحركات الاحتجاجية، حيث سيتم عقد اجتماع في القريب بشأن تلك الاقتراحات. وبعد أن أكدت بن غبريط، مجددا أن الإضراب حق دستوري، أوضحت أن النقابات أصبحت تستعمل الإضراب وسيلة وحيدة لإبداء رأيها وموقفها إزاء مشكل أو موضوع معين وقد جعلوه، كما أضافت، إجباريا في المؤسسات التعليمية مما يغبن التلاميذ والأولياء. وقالت الوزيرة: نحن بصدد تحسين المناخ المدرسي والممارسة البيداغوجية داخل القسم، وهو الأمر الذي يتطلب الاستقرار في المدرسة، ونحن نطالب من هذه النقابات تغيير طريقة طرح انشغالاتها . وفي سياق آخر، وفيما يخص امتحان شهادة البكالوريا للموسم الدراسي الحالي، ذكرت بن غبريط أن الدورة القادمة سيشملها الإصلاح التربوي الذي سيطبق تدريجيا، مضيفة بأن جديد هذا الموسم الدراسي يتمثل في تقليص أيام الامتحانات فقط، مطمئنة في ذات الوقت التلاميذ المقبلين على هذه الاختبارات أن كل الشروط الضرورية ستكون مضمونة.