أبدى المدرب الزيمبابوي، كاليستو باسوا، تفاؤله، بِسبب العروض المتواضعة وخسارة المنتخب أمام المضيف النيجيري في المباراة المونديالية التي جرت فعالياتها السبت الماضي. وشاهد كاليستو باسوا مباراة الجزائر ونيجيريا عبر التلفاز، بينما أوفد مساعده إلى جنوب إفريقيا لحضور مباراة منتخب هذا البلد والزائر السنيغالي. وتتبارى زيمبابوي مع الخضر في ال15 من جانفي المقبل، بِرسم الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وبعد 4 أيام من ذلك، تتقابل مع السنيغال. وذكرت الصحافة الزيمبابوية، أن الناخب الوطني باسوا ارتاح لخسارة الخضر (1-3) والسنيغال (1-2)، ونقلت على لسانه قوله، إنه دوّن معلومات قيّمة عن محاربي الصحراء وأسود تيرانغا. وأضاف أنه متفائل بتحقيق منتخب بلاده مشوارا طيّبا في كان الغابون 2017. وشارك منتخب زيمبابوي مرّتين فقط في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وبالضبط في نسختي 2004 و2006، وودّع الاستحقاقين من الدور الأول. وكان منتخب زيمبابوي قد فاز بثلاثية نظيفة على الزائر التنزاني ، في مباراة ودية أُجريت مساء الأحد الماضي. عِلما أن أشبال الناخب الوطني كاليستو باسوا غير معنيين بتصفيات مونديال روسيا 2018 (الفيفا عاقبت زيمبابوي بالإقصاء لِعدم تسديد أجور مدرب برازيلي سابق)، وبالتالي، خاضوا المواجهة تحضيرا ل(كان 2017).